Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب تهافت الستينيين - أهواء المثقف ومخاطر الفعل السياسي بقلم فوزي كريم

تهافت الستينيين - أهواء المثقف ومخاطر الفعل السياسي

(0)

المؤلف:

فوزي كريم

عدد القراءات:

49

اللغة:

العربية

الفئة:

الادب

القسم:

الصفحات:

354

الجودة:

good

المشاهدات:

981

أيقونة علامة اقتباس

اقتباس

أيقونة مراجعة

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

الهوة بين النص الشعري وخبرة الشاعر الداخلية ظاهرة عربية، امتدت من الشعر الجاهلي حتى اليوم. عرضتُ لها بتفصيل في كتابي "ثياب الامبراطور". هذا الكتاب الجديد امتدادٌ له، ولكنه يُعنى بوجوه أخرى إضافية من الظاهرة، وفي عصرنا الحديث بالذات. هذه الوجوه العصرية استجابة ليست متعافية لنشاطات الغرب بالغة الكثافة والتعقيد. محاولة منها لإشعار نفسها بالتكافؤ مع الغرب، وتجاوزه أيضاً. وبالتالي كراهيته وتنشيط فعالية العداء غير العقلاني له. وكما بدت الجملة العصرية مترجمة، وبدت القصيدة مترجمة، بدا الوعي الثقافي والأدبي مترجماً هو الآخر. قناع مورد باللأصباغ، يخفي الوجه الحقيقي الشاحب. هذا واضح في أصوات شعرية كثيرة، يمكن لقصيدة النثر أن تكون أوسع أوعيتها. وأصوات نقدية أكثر، تحت راية البنيوية والتفكيكية. فورة الستينيين كانت محاكاة، ولكن صادقة العواطف. وهنا يكمن موطن مخاطرها. لأن أهواءها الخيالية طمعت بأن تكون فعلاً، وفعلا سياسياً بالدرجة الأولى. وإذا كان مفكرٌ أصيل مثل هادي العلوي صادقاً وغير محاكٍ، إلا أن أفكاره التي تسعى الى الفعل لا تقل خطورة بسبب هذه الأصالة وهذا الصدق. في الشعر لم أسع الى شعراء الظاهرة، بل انتخبت، في المقابل، عيّنات من شعراء الخبرة الداخلية. شعراء التيار الذي حفر مجراه ضيقا، ولكن عميقاً، الى جوار التيار الأغلب. احتل هذا المسعى القسم الثاني من الكتاب.
صورة المؤلف فوزي كريم

فوزي كريم

ولد فوزي كريم طعمة الطائي سنة 1945م/ 1365 هـ في بغداد. تخرّج في كلية الآداب بجامعة بغداد قسم اللغة العربية في 1967. عمل مدرساً لعدة أشهر بعد تخرجه، ثم تفرغ لنشاطه الأدبي والفني الخاص، وكتاباته الحرة في الصحافة العربية. قام برئاسة تحرير مجلة البديل التي تصدرها رابطة الكتاب والأدباء العراقيين، وهو إلى جانب ذلك يصدر مجلة خاصة بالشعر في لندن بعنوان اللحظة الشعرية.
عاش في بيروت بين سنتي 1969 - 1972 ثم عاد إلى بغداد، وتركها ثانيةً عام 1979 متوجهًا إلى لندن حيث استفر حتى وفاته في 17 مايو 2019. وقد ناهز الـ 74 عام، وذلك جراء مضاعفات مرضية ألمت به.

اقرأ المزيد
صدر حديثًا

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3