تل الهوى

رواية تل الهوى تأليف يوسف أبو رية، أدب قروي مبهج بحيث تدور أحداث القصة في القرية وليوم واحد منذ خيوط الفجر الأولي وتنتهى بانتهاء اليوم مع مغيب الشمس. الحاج عبدالله يملك أغلب أراضي العزبة وبيوتها ولكنه باع البيوت للفلاحين للسكن فيها. يجد طفل رضيع ملفوف في ملابس ومكتوب على بطنه كلمات بلغات مختلفة يحتار الجميع في قرائتها فيقول البعض أنها إنجليزية ويقول آخر سريانية أو يابانية أو لاتينية حتى. يأخذ الحاج عبدالله الطفل للقرية ويجتمع الجميع حوله ويمطروه بالأسئلة عنه. دخول الرضيع القرية كان بمثابة ولوج عالم القرية أو العزبة الصغيرة الملىء بالأسرار إبداع منقطع النظير في وصف الأشخاص ومساكنهم وذكر أحداث مرتبطة بالجميع. فالشيخ وصديقة لهم قصة والعربي الشاب له قصة والأسرتين العربويتين لهم قصص وقصص. عالم سحري ممتع مليىء بالحكايات والقصص.