مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
تاريخ الخلفاء
(0)
المؤلف:
جلال الدين السيوطىعدد التنزيلات:
86
عدد القراءات:
218
اللغة:
العربية
حجم الملف:
13.00 MB
الفئة:
التاريخالقسم:
الصفحات:
420
الجودة:
جيد
المشاهدات:
1696
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
يُعد كتاب تاريخ الخلفاء للإمام جلال الدين السيوطي واحدًا من أهم المؤلفات التي توثّق تاريخ الدولة الإسلامية منذ عهد الخلفاء الراشدين وحتى أواخر الدولة العباسية وما بعدها. ويتميّز هذا الكتاب بجمعٍ دقيق للسير والأحداث التاريخية، مع الاعتماد على مصادر موثوقة وكتب التراث الإسلامي التي تُبرز مسار الحكم في العالم الإسلامي، وأبرز الإنجازات السياسية والعلمية والعمرانية التي تركها الخلفاء على مر العصور. وقد أصبح هذا العمل مرجعًا أساسيًا لكل الباحثين والطلاب والمهتمين بتاريخ الخلافة الإسلامية.
يركّز السيوطي في كتابه على سردٍ منظم لتاريخ الخلفاء، يبدأ بالخلفاء الراشدين الذين أسّسوا قواعد الحكم الإسلامي بعد وفاة الرسول ﷺ، مسلّطًا الضوء على إنجازاتهم في نشر العدل وتثبيت أركان الدولة، بالإضافة إلى الفتوحات الكبرى التي نقلت الإسلام إلى آفاق جديدة. كما يعرض الكتاب نماذج من حسن إدارتهم، واهتمامهم بالشورى، وتطبيقهم لروح الشريعة في كافة جوانب الدولة.
ثم ينتقل المؤلف إلى عهد الدولة الأموية، موضحًا التوسع الكبير الذي شهدته الدولة الإسلامية في زمن خلفائها، وكيف رسّخت هذه الدولة دعائم الحكم المركزي، وأقامت حضارة قوية امتدت من الصين شرقًا إلى الأندلس غربًا. ويعرض السيوطي شخصيات بارزة من خلفاء بني أمية، مثل معاوية بن أبي سفيان وعبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز، مع تحليل ملامح سياستهم وإسهاماتهم الحضارية.
ويتابع الكتاب عرضه التاريخي ليصل إلى الدولة العباسية، التي شهدت العصر الذهبي للحضارة الإسلامية في العلوم والفلسفة والطب والفلك والأدب. ويوثّق السيوطي في هذا الجزء إنجازات الخلفاء العباسيين، ونهضتهم الفكرية الكبرى، ومكانة بغداد كعاصمة للعلم والمعرفة. كما يتناول التحديات التي واجهتها الدولة، والانقسامات السياسية، وضعف سلطة المركز في الفترات المتأخرة.
جلال الدين السيوطى
عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر بن محمد سابق الدين خضر الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، (القاهرة 849 هـ/1445 م- القاهرة 911 هـ/1505 م) من كبار علماء المسلمين كان السيوطي من أسرة فارسية. ولد مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849ه، الموافق سبتمبر من عام 1445م، في القاهرة، من أم عربية، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم وهو يعتز بها وبجذوره واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وكان أبوه من العلماء الصالحين ذوي المكانة العلمية الرفيعة التي جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يديه. وقد توفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه. وكان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأليف عندما بلغ سن الأربعين.
اكسب مكافآت أثناء القراءة!
كل 10 صفحات تقرؤها وتقضى فيها 30 ثانية تمنحك 5 نقاط مكافأة! واصل القراءة لفتح الإنجازات والمزايا الحصرية.
اقرأ
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3