
صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
تاريخ ابن خلدون الجزء الأول: مقدمة ابن خلدون
(0)
المؤلف:
عبدالرحمن ابن خلدونعدد القراءات:
195
اللغة:
العربية
الفئة:
التاريخالقسم:
الصفحات:
370
الجودة:
رديئ
المشاهدات:
1337
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
يُعد الجزء الأول من تاريخ ابن خلدون او بما يعرف بمقدمة ابن خلدون مدخلًا تأسيسيًا لفهم منهج المؤرخ عبد الرحمن ابن خلدون، حيث يعرض فيه مقدمات علمية تُعدّ حجر الأساس لعلم الاجتماع والعمارة الإنسانية. يتناول هذا الجزء المبادئ الأولى لعمران البشر، وكيف تتشكل المجتمعات، مع التركيز على مفهوم العصبية ودورها في قيام الدول وسقوطها. كما يناقش ابن خلدون طبيعة الإنسان، وميوله، وعلاقته بالحياة الاقتصادية والاجتماعية.
ويشرح المؤلف في هذا الجزء قوانين التطور البشري، وصراع البدو والحضر، وكيف أن أنماط العيش المختلفة تؤثر في الأخلاق، والثقافة، ونظام الحكم. ويقدم كذلك تحليلًا دقيقًا للعوامل التي تُقوّي الدول أو تُضعفها، مع استعراض أمثلة تاريخية داعمة لنظرياته.
يُعد هذا الجزء مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بعلم الاجتماع والتاريخ والفكر السياسي؛ فهو يقدم رؤية فريدة سبقت عصرها، واعتمد عليها العديد من المفكرين في تفسير نشوء الحضارات.
عبدالرحمن ابن خلدون
عبد الرحمن ابن خلدون (1332–1406م) يُعد واحدًا من أبرز المفكرين في التاريخ الإسلامي والعالمي، ورائد علم الاجتماع بلا منازع، وصاحب نظرية العمران البشري التي غيرت فهم العلماء لتطور الحضارات ونشوء الدول وسقوطها. وُلد ابن خلدون في مدينة تونس لأسرة أندلسية عريقة اشتهرت بالعلم والسياسة، ونشأ في بيئة ثقافية غنية مكّنته من دراسة الفقه واللغة والمنطق والفلسفة منذ طفولته، وهو ما ساعده لاحقًا في تكوين منهجه الفريد في التحليل والبحث.
يُعرف ابن خلدون قبل كل شيء بكتابه الشهير "المقدمة"، التي أصبحت لاحقًا أساس علم الاجتماع والتاريخ الاقتصادي والسياسي. في هذه المقدمة قدّم تحليلاً علميًا معمقًا لطبيعة البشر وتطور المجتمعات، متناولًا مفاهيم مثل العصبية، والدولة، والاقتصاد، والتعليم، والعمران. وبفضل أسلوبه الدقيق في الملاحظة ومقارنته بين الأحداث التاريخية، اعتبره كثير من الباحثين أول من وضع منهجًا علميًا قائمًا على التحليل بدلًا من التسليم بالتقاليد والروايات غير الموثقة.
عمل ابن خلدون في العديد من المناصب السياسية والإدارية، حيث تنقل بين دول المغرب العربي، من تونس إلى فاس ثم غرناطة، قبل أن يستقر في مصر حيث تولّى مناصب مهمة منها القضاء. كانت خبراته السياسية الواسعة مصدرًا أساسيًا في فهمه لطبيعة السلطة والدولة، وهو ما انعكس بوضوح في كتاباته التي ربطت بين التاريخ والواقع الاجتماعي والاقتصادي.
تميز ابن خلدون برؤية متقدمة للغاية لزمنه، إذ وضع قواعد لفهم صعود الدول وسقوطها من خلال مفهوم "العصبية"، الذي اعتبره المحرك الأساسي لتكوّن الدول واستمرارها. كما أشار إلى دور الاقتصاد والموارد والبيئة والتعليم في تشكيل حياة البشر، وهي أفكار أصبحت اليوم جزءًا أساسيًا في العلوم الاجتماعية الحديثة.
لا تزال أفكار ابن خلدون مؤثرة حتى اليوم، حيث تُدرس كتاباته في أشهر الجامعات العالمية، ويُستشهد بنظرياته في مجالات مثل الاجتماع والاقتصاد والسياسة والتاريخ. وتُعد "مقدمة ابن خلدون" واحدة من أهم الكتب التراثية التي تُقرأ وتُحلّل باستمرار لما تحتويه من رؤية شمولية تحاكي الواقع عبر القرون.
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3