Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب بيت في جوبا بقلم أحمد الملك

بيت في جوبا

(0)

المؤلف:

أحمد الملك

عدد القراءات:

12

اللغة:

العربية

الفئة:

الادب

الصفحات:

110

الجودة:

good

المشاهدات:

760

اقتباس

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

فى اللحظة الأخيرة، قبل موتها، رأت أشول ولدها نور الدين، رأته فى الركن البعيد من حديقة البيت، جوار شجرة المانجو فى نفس المكان الذى جرح فيه قبل سنوات حين كان يطارد النسناس الأخضر الذى أهدته له جدته. كان مربوطا فى شجرة باباى وحوله جنود يتأهبون لإطلاق النار. رأت المكان من حولها غارقا فى مغيب أبدى ترقرقت أمواجه الذهبية على صفحة مياه نهر موسمى صغير، كان يعبر المدى الغارق فى عتمة غابة استوائية، يختلط غبار ظلالها الضوئية فى صخب زمان بعيد. لكن شيئا ما يجذبه إلى حكايات العم الطيب، يجد لها طعما خاصا، ترسخ في ذاكرته لا كمجرد حكايات بل كوقائع لها امتداد في قيظ أيام الدميرة، غناء القمري المخلوط برائحة نوار شجر النيم، غناء الغرباء الراحلين في حمارة القيظ، الزمن الراكد في أمسيات الشتاء الباردة حين كانا يجلسان حول نار الخشب يشربان الشاي الأحمر الساخن الذي يغلب على طعمه رائحة الخشب المحروق في النهاية ستثمر المؤامرات، قام العمدة بطرد العم الطيب تحت ضغط أهل القرية، بعد شهور طويلة تلقى سمل رسالة قصيرة منه يطمأنه على أحواله، يعمل في فندق في مدينة بورسودان، عاد الى حياة المدينة التي كان يحلم بها، العيش الساخن والتسكع ليلا في حواري الميناء. اختتم رسالته بعبارة ستظل راسخة في ذاكرة سمل لسنوات، كلما أطلت صورة الطيب من بين خيوط النسيان، يظل يتذكره ويتذكر كلماته حتى بعد أن وقع أسيرا في أيدي القوات الحكومية التي هاجمت المعسكر الصغير الذي كان هو وفصيله المتمرد قد تراجعوا إليه بعد عدة أيام من قتال شرس للاستيلاء على مدينة جوبا. كانت عبارة الطيب التي لم ينسها: الحمد لله الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور
صورة المؤلف أحمد الملك

أحمد الملك

أحمد الملك روائي وقاص سوداني. ولد في مدينة أرقو في الولاية الشمالية عام 1967 أصدر أول رواياته: الفرقة الموسيقية عن دار جامعة الخرطوم للنشر عام 1991 في قالب رمزي إنتقدت الرواية الحكم العسكري وغياب الحريات في السودان بعد سقوط النظام الديمقراطي عام 1989. صدرت روايته الثانية عصافير آخر أيام الخريف عن دار الخرطوم للطباعة والنشر عام 1996. إعتبر بعض النقاد الرواية متأثرة كثيرا بتيار الواقعية السحرية السائد في روايات أمريكا اللاتينية. بينما يرى البعض أنها تضرب في جذور التراث السوداني الغني بأساطيره وتنوع ثقافاته. صدرت له مجموعة قصص قصيرة عام 2001 عن دار الاهالي في سوريا بعنوان الموت السادس للعجوز منوفل، أتبعها بروايته الخريف يأتي مع صفاء(المؤسسة العربية للدراسات والنشر) التي تصور حياة ديكتاتور ينفرد بالسلطة لعدة أعوام فيما المجاعة والحروب الأهلية تدمر استقرار وطنه. ويرى بعض النقاد أن أحمد الملك يحكي في روايته قصة عدم الاستقرار في بلاده منذ رحيل الاستعمار الإنجليزي وفشل الحكومات الوطنية في إيجاد حلول لمشاكل السودان المزمنة. ترجمت الرواية إلى اللغة الفرنسية وصدرت عن دار أكتس صد في العام 2007 ثم صدرت لها ترجمة هولندية في العام 2010 عن دار (دي خوس) للنشر. صدرت له عام 2005 رواية قصيرة مع مجموعة قصص بعنوان: ذات الضفائر، عن دار عزة للنشر بالخرطوم. ثم صدرت له مؤخرا بيت في جوبا عن دار الحضارة للنشر بالقاهرة. ضمن مجموعة كتّاب من السودان صدرت له قصة بالفرنسية في مجموعة قصصية. كما ترجمت بعض قصصه القصيرة إلى الهولندية وصدرت ضمن مجموعات قصصية مع كتّاب آخرين.

اقرأ المزيد

الكتاب غير متاح حاليًا

هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3