بحوث في الاستشراق الأمريكي المعاصر

بدأت وزارة الدفاع الأمريكية باستصدار قانون يخولها الإنفاق بسخاء على برامج الدراسات العربية والإسلامية وبرامج دراسات الشرق الأوسط في الجامعات الأمريكية » وقي مراكز البحوث والمؤسسات العلمية المختلفة » واستعانت في هذا الأمر بمجموعة من المستشرقين الأوروبيين الذين تركوا بلادهم إلى العالم الجديد لأنمم أدركوا اهتمام أمريكا بخبراتمم. وانتشرت مراكز الدراسات العربية الإسلامية وأقسام الشرق الأوسط ي الجامعات ولمعاهد العلمية الأمريكية حى تجاوز عددها المغات » وبدأت نشاطاً محموماً في دراسة العالم الإسلامي. وبعد مضي فترة من الزمن لم تطل كثيرا أصبحت هذه المراكز عصب السياسة الأمريكية تمد السياسيين بالمعلومات والمقترحات والآراء والخطط وحدث تبادل في المراكز فكم من مستشرق أو متخصص ف الدراسات العربية الإسلامية انتقل إلى العمل السياسي ، وكم سياسي ترك السياسة إلى العمل الجامعي والبحث والدراسة.