Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب الناس والحق بقلم يوسف القرضاوى

الناس والحق

(0)

عدد القراءات:

3

اللغة:

العربية

الفئة:

الأديان

القسم:

الصفحات:

68

الجودة:

good

المشاهدات:

631

اقتباس

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. لقد جاءت رسل ربنا بالحق. والصلاة والسلام على رسوله الذي بعثه بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وعلى آله وصحبه أهل الحق وحزبه، وعلى كل مَن اتبع ودعا إليه إلى يوم الدين ... وبعد ... فهذه رسالة موضوعها «الحق» ومرجعها الأول هو القرآن الكريم، وأسلوبها هو الحوار، فهي دراسة قرآنية عن مفهوم «الحق» وما تدل عليه هذه الكلمة في الكتاب العزيز، وكيف أودع الله الفطرة البشرية حب الحق وطلبه، والتوجه إليه، وبيان الوسيلة الفذة المضمونة لمعرفة الحق والاهتداء إليه؛ وهي: الوحي الإلَهي، وبيان الصلة بين الوحي الإلَهي والعقل الإنساني، وماذا ترك الوحي للعقل من مجالات يعمل بها ويصول؟ وبيان المرجع السماوي الوحيد الباقي للبَشر في الأرض ليعرفوا به الحق وينصروه؛ وهو القرآن، الذي ميّزه الله بالوضوح، والتأثير والشمول، والخلود، وجعله تبيانًا لكل شيء، وكيف ضلّ المسلمون وذلوا حينما غفلوا عنه؟ ثم بيان موقف الناس من الحق، وأسباب إعراضهم عنه، وكراهيتهم له، وعداوتهم لأهله، عن جهل وغفلة أو عن عناد وهوى، ولماذا يطلب بعض الناس الحق ولا يهتدون إليه؟ ثم ماذا على الإنسان من أعباء وواجبات نحو «الحق» إذا عرفه واهتدى إليه، وماذا ينتظره من جزاء في الدنيا والآخرة، إذا ثبت في معركة الصراع بين الحق والباطل؟ وأخيرًا قيمة الحضارة السائدة اليوم وكم فيها من حق وباطل. كل هذه القضايا الهامة تناولتها هذه الرسالة الصغيرة بأسلوب قريب كل القرب، بسيط غاية البساطة، بعيد عن التعقيد والتفلسف والتكلف. هو أسلوب الحوار بين شيخ مرب وتلميذ متعلم، وهو أسلوب استعمله علماؤنا من قديم كما نجد ذلك عند ابن القيم رحمه الله في محاورة بين سُنِّي وقدري، وبين قدري وجبري. وكما رأينا ذلك حديثًا في محاورات المصلح والمقلد، للسيد رشيد رضا، ومحاورات الشيخ المرزوق وحيران بين الأضعف في «الجواب الإلَهي عن العلم والفلسفة» للشيخ حسين الجسر، كما استعمله ولده الشيخ نديم الجسر في كتابه القيم «قصة الإيمان بين الدين والعلم والفلسفة»، بل إن القرآن الكريم نفسه استخدم أسلوب الحوار ليبرز به قضايا الوجود الكبرى: قضايا الألوهية والرسالة والبعث والجزاء كما نشاهد ذلك واضحًا في عرضه لقصص الرسل مع أقوامهم. وقد أردت بهذه الرسالة القرآنية الموجزة أن أعرِّف الشباب المثقف بالحق، كما يهدي إليه كتابهم، وأن أحببه إليهم، حتى يؤمنوا به وينصروه ويكونوا من جنده وحزبه. وإني لأحمد الله عز وجل أن كُتب لهذه الرسالة القبول في قلوب المسلمين، فكتب إليّ مسلمون في إفريقيا يطلبونها، وقام إخواننا الأتراك بترجمتها إلى اللغة التركية، والله تعالى أسأل أن يجعلها خالصة لوجهه وأن ينفع بها كاتبها وقارئها وناشرها. اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه، آمين.
صورة المؤلف يوسف القرضاوى

يوسف القرضاوى

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926): عالم مصري وقطري مسلم، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا. ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصرالتعليم حفظ القرآن وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على المملكة المصرية حينما كانت تخضع للحكم الملكي ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالمية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية التابع إلى جامعة الدول العربية في تخصص اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين بالأزهر، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية". تطورات هامة في حياة القرضاوي يوسف القرضاوي في شبابه مات والده وعمره عامان فتولى عمّه تربيته. تعرض يوسف القرضاوي للسجن عدة مرات لانتمائه إلى الإخوان المسلمين. دخل السجن أول مرة عام 1949في العهد الملكي ، ثم اعتقل ثلاث مرات في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر في يناير سنة 1954م، ثم في نوفمبر من نفس السنة حيث استمر اعتقاله نحو عشرين شهراً، ثم في سنة 1963م. وفي سنة 1961، سافر القرضاوي إلى دولة قطر وعمل فيها مديراً للمعهد الديني الثانوي، وبعد استقراره هناك حصل القرضاوي على الجنسية القطرية، وفي سنة 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وظل عميداً لها إلى نهاية 1990، كما أصبح مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر ولايزال قائماً بإدارته إلى يومنا هذا.

اقرأ المزيد

الكتاب غير متاح حاليًا

هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3