
صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
المُلاحَق: المسيحي الأخير
(0)
المؤلف:
هاني السالميعدد القراءات:
120
اللغة:
العربية
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
60
الجودة:
good
المشاهدات:
863
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
جديد
وصف الكتاب
«نضال الآن أنت تنام بثلاجة الموتى، جلدك بارد جدًّا، رصاصةٌ واحدة فقط هي التي أخذتك عنَّا، توجد فتحة كبيرة خلف رأسك، كأنك أُجبِرت على الموت، وتوجد بقعةٌ حمراءُ صغيرة في صدرك. أعلم أنك تسمعنا جيدًا، ونحن نُقبِّلك، ونُلقي عليك التحية. الجميع في غزة أحبَّك في حياتك وأحبَّك في موتك؛ لأنك كنت البطل المثالي الذي عاش في غزة ومات لأجلها.»
«ميشيل عواد» أو «نضال الرجعي» شخصيةٌ فلسطينية بطولية نسَجها كاتبنا «هاني السالمي» من وحي خياله، أطلق عليها اسمَين لأنه يرى أن البطل يُولد مرتَين؛ مرةً من رحم أمه، ومرةً أخرى من رحم وطنه. وبأسلوبٍ مُميَّز أبدع الكاتبُ حوارًا مباشرًا بينه وبين بطل الرواية، وكأنه حوارٌ حقيقي وليس فقط حبرًا على الورق، حاوَل من خلاله أن يَصِف المآسي والأوجاع التي يُعانيها شعب غزة تحت وطأة الاحتلال. وحياة «ميشيل» البطولية ما هي إلا تجسيدٌ حقيقي لما عاناه المسيحيون لفترةٍ من انقسامٍ داخلي، وأحداث كادت تؤدي بهم إلى الاندثار، لكن على الرغم من قسوة الأوضاع وشدة الأزمات يظل المسيحي، بل الشعب بأكمله، صامدًا مُقاومًا بكل قوته للتمسُّك بوطنه والدفاع عنه لآخِر لحظة، يُفضِّل الموت تحت ترابه على أن يتركه للغرباء.
هاني السالمي
هاني السالمي: كاتبٌ فلسطيني، تَخرَّج في كلية العلوم جامعة الأزهر عام ٢٠٠٢م، بدأ شغفه بالكتابة مُنذ كان طفلًا، كان يكتب على جدران البيوت ومقاعد الدراسة. حصلت روايته «النُّدبة» على جائزة «عبد المحسن القطان» عام ٢٠٠٧م عن فئة الكُتاب الشباب، ونال الجائزةَ نفسَها عام ٢٠١١م عن روايته «هذا الرصاص أحبه». ومن مؤلفاته الروائية «ماسة»، و«الجنة الثانية»، كما كتب قصصًا للأطفال، منها: «سرُّ الرائحة»، و«حين اختفى وجه هند».
اقرأ المزيد
صدر حديثًا
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3