
مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
المماليك
(0)
المؤلف:
السيد الباز العرينىعدد التنزيلات:
53
عدد القراءات:
216
اللغة:
العربية
حجم الملف:
8.18 MB
الفئة:
التاريخالقسم:
الصفحات:
314
الجودة:
رديئ
المشاهدات:
1309
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
كتاب المماليك للدكتور السيد الباز العريني يُعد من أهم المراجع التاريخية التي توثق واحدة من أبرز الفترات في التاريخ الإسلامي والمصري. يقدّم الكتاب دراسة شاملة وموسوعية لدولة المماليك في مصر والشام، منذ ظهورهم في القرن الثالث عشر الميلادي حتى سقوط الدولة المملوكية على يد العثمانيين في القرن السادس عشر. ويتميز الكتاب بأسلوب علمي دقيق يجمع بين السرد التاريخي والتحليل النقدي للأحداث والشخصيات، مع الاعتماد على المصادر الأصلية والمخطوطات العربية والأجنبية.
يتناول الدكتور العريني في هذا العمل نشأة المماليك وأصولهم، حيث كانوا في البداية عبيدًا من جنسيات مختلفة، قبل أن يتحولوا إلى طبقة حاكمة عسكرية استطاعت السيطرة على مقاليد السلطة في مصر والشام. ويشرح الكتاب كيفية تطور النظام السياسي المملوكي، بما في ذلك هيكل الدولة، ودور السلطان، والامراء، وأجهزة الحكم، مع توضيح العلاقة بين الجيش والسلطة، ودور الحرس الخاص للسلطان في تعزيز الاستقرار أو إشعال الصراعات الداخلية.
كما يقدم الكتاب تحليلاً دقيقًا للإنجازات العسكرية والسياسية للمماليك، بما في ذلك انتصاراتهم على المغول والصليبيين، وقدرتهم على حماية مصر والشام من الغزاة، إضافة إلى إدارة الدولة ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية. ويُبرز الكتاب دور المماليك في النهضة الاقتصادية والثقافية والعمرانية، مثل بناء المدارس، والقصور، والمساجد، ودعم العلماء والفنانين، مما جعل فترة حكمهم واحدة من أبرز مراحل الازدهار في تاريخ مصر الإسلامي.
ويعرض المؤلف كذلك الصراعات الداخلية والانقسامات التي شهدتها الدولة المملوكية، والتي كانت سببًا في ضعفها تدريجيًا قبل الغزو العثماني. كما يتناول تأثير سياسة المماليك على المجتمع، والأخلاق، والعادات، والعلاقات بين طبقات المجتمع المختلفة، ما يعطي القارئ صورة متكاملة عن طبيعة الحكم المملوكي.
السيد الباز العرينى
السيد الباز العريني مؤرخ مصري وأكاديمي. حصل على دبلوم معهد التربية العالي بالقاهرة، شغل وظيفة أستاذ كرسي التاريخ في كلية اللغة العربية بالأزهر بعد حصوله على الدكتوراه من جامعة الإسكندرية عام 1953م. الوحيد بين أساتذة التاريخ الذي حظي بتكريم الدولة. شغل العديد من المراكز العلمية، فكان عضواً بلجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة (1965 ـ 1966م)، وعضواً باللجنة العلمية الدائمة لترقيات أساتذة التاريخ في جامعة الأزهر وفروعها، وغيرها.
وإذا كان في عطائه العلمى في مجال البحث التاريخي وتحقيق النصوص لم يقف عند حد، فلقد كان سلوكه الشخصى يصدر عن قيم جامعية أصيلة، ومثل أخلاقية عالية. عرفه تلاميذه قي قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة القاهرة وفي غيرها، نموذجاً مشرفاً للعالم المعلم، وتخرج على يديه في مصر والكويت ولبنان والمملكة العربية السعودية، آلاف الدارسين الذين أقتبسوا من علمه وخلقه، وأفادوا من بحوثه وكتبه ودراساته".
اكسب مكافآت أثناء القراءة!
كل 10 صفحات تقرؤها وتقضى فيها 30 ثانية تمنحك 5 نقاط مكافأة! واصل القراءة لفتح الإنجازات والمزايا الحصرية.
اقرأ
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3