Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب الملك أوديب بقلم توفيق الحكيم

الملك أوديب

(0)

عدد القراءات:

5

اللغة:

العربية

الفئة:

الادب

القسم:

الصفحات:

190

الجودة:

good

المشاهدات:

787

اقتباس

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

عن المسرحية: أليس من الممكن أن نعرض علي المسرح المادي أمام النظارة، "تراجيديا إغريقية"، مدثرة في غلالة من "العقلية العربية"، يبدو فيها الصراع بين الإنسان والقوى العليا الخفية، دون أن يتجرد الفكر فيها إلي حد يلحقها بالنوع الذهني من المسرحيات؟... للإجابة عن هذا السؤال عكفت وقتاً ليس بالقصير، علي دراسة "سوفوكل"، وانتهيت إلي انتخاب "أوديب" موضوعاً لاختباري!... لماذا اخترت "أوديب" بالذات؟... لأمر قد يبدو عجيباً... ذلك أني قد تأملتها طويلاً، فأبصرت فيها شيئاً، لم يخطر قط علي بال "سوفوكل"!... أبصرت فيها صراعاً ليس بين الإنسان والقدر؛ كما أري الإغريق، ومن جاء بعدهم إلي يومنا هذا، بل أبصرت عين الصراع الخفي الذي قام في مسرحية "أهل الكهف"!... هذا الصراع لم يكن فقط بين الإنسان والزمن، كما اعتاد قراؤها أن يروا، بل هي حرب أخري خفية قل من التفت إليها... حرب بين "الواقع" وبين "الحقيقة"، بين "واقع" رجل بمثل "مشلينيا" عاد من الكهف، فوجد "بريسكا" فأحبها وأحبته!... وكان كل شئ مهيأ، يدعوهما إلي حياة من الرغد والهناء، فإذا حائل يقف بينهما وبين هذا "الواقع" الجميل!... تلك هي "الحقيقة"!... حقيقة هذا الرجل "مشلينيا"، الذي اتضح ل "بريسكا" أنه كان خطيباً لجدتها!.. لقد جاهد المحبان؛ كي ينسيا هذه "الحقيقة" التي قامت تفسد عليهما "الواقع"!.. ولكنهما عجزا بواقعهما الملموس عن دفع هذا الشئ الغامض غير الملموس، الذي يسمى "الحقيقة"!... "أوديب" و "جوكاستا"، ليسا، هما أيضاً، سوى "مشلينيا"، و "بريسكا"... لقد تحابان أيضاً؛ فأفسد ما بينهما علمها بحقيقة أحدهما بالنسبة إلي الآخر!... إن أقوى خصم للإنسان دائماً هو: شبح!... شبح يطلق عليه إسم "الحقيقة"، هذا هو باعثي علي اختيار "أوديب" بالذات... لي فيها نظرتي وفكرتي، ولكن بقي التنفيذ... علي أي وجه من الوجوه أتناول هذه "التراجيديا"؟...
صورة المؤلف توفيق الحكيم

توفيق الحكيم

ولد في الإسكندرية وتوفي في القاهرة. كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي إنتاجاته الفنية، بين اعتباره نجاحاً عظيماً تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى، الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب توفيق الحكيم وفكره على أجيال متعاقبة من الأدباء، وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثاً هاماً في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بدايةً لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني. بالرغم من الإنتاج الغزير لتوفيق الحكيم فإنه لم يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح فمعظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ من خلاله عالماً من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيده في عمل مسرحي، وكان توفيق الحكيم يدرك ذلك جيداً حيث قال في إحدى اللقاءات الصحفية : "إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز، لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة. كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية لكن بعض النقاد اتهموه بأن له ما وصفوه بميول فرعونية وخاصة بعد روايته عودة الروح.

اقرأ المزيد

الكتاب غير متاح حاليًا

هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3