Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب العش الهادئ بقلم توفيق الحكيم

العش الهادئ

(0)

عدد القراءات:

4

اللغة:

العربية

الفئة:

الادب

القسم:

الصفحات:

206

الجودة:

good

المشاهدات:

777

اقتباس

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

المرأة: الحب لا ي بحث عنه, ولكنه يهبط من تلقاء نفسه!... فكري: وإذا لم يهبط انفلق انا؟!.. يقع برج من دماغي؟... المرأة: إنه مثل وحيك.. ماذا تفعل عندما يبطىء عليك الوحي في الهبوط؟.. فكري: (يهدا قليلا ويهرش رأسه) الحق ان الوحي لا يستعصي علي عادة الا اذا كان الموضوع رديئا والجو غير مناسب!... المرأة: الحب ايضاً يأتي مع الموضوع الجيد, والجوالمناسب... فكري: اما الجو فأنا غارق فيه لشوشتي!... كما ترين... واما الموضوع فهو طبعا المرأة... اين المرأة موضوع الحب؟... ابحثي لي... المرأة: المرأة لا تبحث عن المرأة... فكري: تقصدين مين بالمرأة؟.... أنت؟... عفوا اني نظرت إليك حتي الآن باعتبارك امرأة!... المرأة: ماذا كنت تعتبرني إذن؟... فكري: منقذة... شركة... الشركة التي انتشلتني من قاع البحر!... المرأة: أما انا فاعترف اني لم اعتبرك سفينة؟!...بل إنسانا... فكري: فلأنظر إليك الآن إذن باعتبارك إنسانه... (يتأملها) اسمحي لي ان اعيد النظر!... المرأة: قلت إن الشكل لا يهمك!... فكري: ولا الروح .. كل مايهمني الآن هو العثور علي موضوع لانتحاري... المرأة: إني أرفض ان اكون موضوع انتحار... فكري: فالتكوني اذن موضوع حب!... المرأة: ولكنك لا تحبني ولم تحبني!... فكري: كنت واهما!... المرأة: امعقول هذا؟... تحب.. انت.. انت؟.. بهذه العجلة.. وبغير تفكير؟... فكري: وهل عندما ألقيت نفسي في البحر كنت تمهلت أو فكرت؟... المرأة: أقدرت نتيجة هذا الحب؟... أتعرف عاقبته؟... فكري: الزواج... سنعلنه علي الناس غداً... المرأة: (في صيحة) هذا جنون!... فكري: شأن كل انتحار!...
صورة المؤلف توفيق الحكيم

توفيق الحكيم

ولد في الإسكندرية وتوفي في القاهرة. كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي إنتاجاته الفنية، بين اعتباره نجاحاً عظيماً تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى، الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب توفيق الحكيم وفكره على أجيال متعاقبة من الأدباء، وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثاً هاماً في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بدايةً لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني. بالرغم من الإنتاج الغزير لتوفيق الحكيم فإنه لم يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح فمعظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ من خلاله عالماً من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيده في عمل مسرحي، وكان توفيق الحكيم يدرك ذلك جيداً حيث قال في إحدى اللقاءات الصحفية : "إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز، لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة. كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية لكن بعض النقاد اتهموه بأن له ما وصفوه بميول فرعونية وخاصة بعد روايته عودة الروح.

اقرأ المزيد

الكتاب غير متاح حاليًا

هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3