Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب العالم كتصور بقلم آرثور شوبنهاور

العالم كتصور

(0)

عدد القراءات:

104

اللغة:

العربية

القسم:

الصفحات:

50

الجودة:

good

المشاهدات:

1002

أيقونة علامة اقتباس

اقتباس

أيقونة مراجعة

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

كتاب العالم كتصور pdf تأليف آرتور شوبنهاور .. أعتزم أن أبيّن هنا كيف تتوجب قراءة هذا الكتاب، ليُفهم بعمق. فما يمكن إيصاله من خلاله هو فكرة واحدة. مع ذلك ورغم كلّ جهودي، لم أتمكن من العثور على طريقة أقصر لإيصال تلك الفكرة سوى كامل هذا الكتاب. أعتبر هذه الفكرة ما تمّ البحث عنه طويلاً جداً باسم الفلسفة... آرتور شوبنهَور (من تصدير الطبعة الأولى) إذا كانت الكلمة الالمانية (Wille) (= إرادة) - وهي إحدى الكلمتين الرئيستين الواردتين في عنوان ومتن كتاب الكتاب الحالي - لم تسبب صعوبة كبيرة عند ترجمتها إلى اللغات الأخرى، فالحال مختلف تماماً مع الكلمة الالمانية الرئيسة الأخرى (Vorstellung)، التي كانت - ويبدو انها ستبقى لأجل غير معلوم - محلّ اجتهادات مختلفة. ولا أدلَّ على ذلك من انها تُرجمتْ في الترجمات الثلاث التي ظهرت حتى الآن لهذا العمل إلى اللغة الإنكليزية، وهي ترجمات ظهرتْ على مدى يزيد على قرن من الزمان، إلى ثلاثة بدائل متباينة...وقد آثرتُ، بعد تمعّن كاف، مقابلة هذه الكلمة الأساسية في هذه الترجمة الحالية بـ(تصوُّر)، ولأكثر من سبب...
صورة المؤلف آرثور شوبنهاور

آرثور شوبنهاور

آرثر شوبنهاور فيلسوف ألماني، يشتهر عادة بتشاؤمه تجاه الحياة بوصفها “بندولًا يتأرجح بين الألم والملل”، وقد عاش شوبنهاور بالفعل وحيدًا ومغمورًا في الجزء الأكبر من حياته، لكن وحدته أو معاناته الشخصية لم تكن كما يظن البعض سببًا أساسيًا في صياغة آرائه التشاؤمية عن الحياة، بل على العكس من ذلك، لم تكن حياة شوبنهاور -على الأقل في بدايتها- بذلك السوء الذي قد نتصوره، ويمكن القول بأن كثيرًا من الفرص كانت مُتاحة أمامه ليعيش حياةً أكاديمية وبرجوازية هادئة تُرضي جمهور الناس، فقد تلقى شوبنهاور تعليمًا راقيًا منذ صغره، وأتقن العديد من اللغات الحديثة والقديمة، كما ذهب إلى حفلات الرقص والمسرح في شبابه، وأقامت أمه جوانا أيضًا صالونًا حضره كثير من المثقفين ومن بينهم الشاعر الألماني الكبير گوته، لكن آرثر كان على خلاف دائم مع والدته خصوصًا بعد وفاة والده. حصل شوبنهاور فيما بعد على الدكتوراه من جامعة برلين، وكان مُقدرًا له أن يحظى بمسيرة تدريس هادئة لولا أنه اختار -بعناد وشجاعة وربما سذاجة- إلقاء محاضراته بنفس التوقيت الذي كان يُلقي خلاله فيلسوف ألمانيا الأبرز في ذلك الوقت جورج هيـگـل محاضراته، فلم يستمع أحد إلى شوبنهاور الذي قرر اعتزال التدريس والتفرغ للكتابة. طرح شوبنهاور آراءه الثاقبة للغاية في العديد من المسائل، بدءًا بنظرية المعرفة وفلسفة العلم وصولًا إلى فلسفة الأخلاق والفن، وقد كان مُتأنيًا في تفكيره، مُقتديًا بالفيلسوف الألماني كانْت “العظيم” كما كان يحلو له وصفه، تحديدًا في ممارسة النقد الذاتي الصارم على أفكاره. كما ظل أيضًا مُخلصًا للفلسفة، وناقمًا على من يجعلون منها “أداة للأغراض الخاصة بالدولة من أعلى، والأغراض الشخصية من أسفل”. وكان ثابتًا على اقتناعه بأنه إنما أنجز عمله الفلسفي لا لمعاصريه ولا لأهل بلده، وإنما للبشرية، وذلك لاعتقاده بأن كل شيء ذا قيمة يحتاج وقتًا طويلًا لينال مشروعيته، ذلك الاعتقاد الذي دفعه إلى نقد عمالقة الفلسفة في عصره بشجاعة، وعلى رأسهم هيـگـل (رغم ما له من سلطة معنوية) حتى أنه جرؤ على وصف الأخير بـ”المشعوذ” و”المُنحط عقليًا”.
اقرأ المزيد
صدر حديثًا

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3