Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب الرجل الضاحك بقلم فيكتور هوجو

الرجل الضاحك

(0)

المؤلف:

فيكتور هوجو

عدد القراءات:

38

اللغة:

العربية

الفئة:

الادب

الصفحات:

947

الجودة:

good

المشاهدات:

1081

أيقونة علامة اقتباس

اقتباس

أيقونة مراجعة

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

شبه الإجماع الذي يفرضه قراء فيكتور هيجو حول روعة بعض أعماله مثل البؤساء وعمال البحر، وربما نوتردام باريس، قد لا تجده في عمل الرجل الضاحك، أو الرجل الذي يضحك. ما الذي يجعل من إسهاب المؤلف النثري في البؤساء ذو قوة هائلة تسحب القارئ وتجذبه بقوة، وفي ذات الوقت الإسهاب النثري في الرجل الذي يضحك يجد فيه القارئ سلبية كبيرة في العمل الأدبي؟ المؤلف لم يتغير، فها هي لغته ذاتها، غنائية حارقة، يتفنن في هز روح القارئ، يسير معه من رحل العذاب الأولى في البحر، إلى رحلة السلام الأخيرة، في البحر. يغوص إلى الأعماق: باحثاً ومستكشفاً في أعماق روح الشعب، ثم يبشر بها، ويقدمها، تلك المسماة بالحقيقة، أمام من ينكر وجودها. بين روايات فيكتور هيغو التي لم تشتهر شهرةً واسعة، بقيت روايةُ -الرّجل الضّاحك- لزمنٍ طويل هي الرّواية الأكثر تعرّضاً للتجاهل؛ ففيها تبلغ -عيوبُ- هيغو ذروتها: مبالغةٌ وزيف في صورة الأرستقراطية الإنكليزية في عهد الملكة آن، وعدم واقعية في طباع الشخصيات وفي الحدث الرّوائي، وهذيان كلاميّ، ومعرفةٍ متبحرةً في المقاطع المسهبة التي يتلوها المشعوذ، الفيلسوف أورسوس.... إن غنيمةً كهذه مقدّمة إلى النقّد، وفداحةَ -العيوب-، وجلاءَها الذي قد يعُدَّ مستِفزاً، قد تجعل المرء يفترض أن أولئك الذين ينساقون إلى الفخّ، فخّ نقدٍ عنيفٍ مفرطٍ في سهولته بحيث لا يمكن أن يكون مقنعاً، لم يُحسنوا قراءةَ هذه الرّواية كما يتطلّب الأمرُ أن تُقرأ. إن إعادةَ الاعتبار لها جارية، في حقيقة الأمر. والأمر نفسه الذي يجعلها لا تُطاق بالنسبة للذّوق -التقليديّ-، يجعلها عذبةً بالنسبة لذوق مختلف. وهكذا فإن مارسيل ريمون قد راق له أن يكتشف فيها رواية باروكيّة ثم إن ج - ب بارّير قد أحسّ جيّداً -بالطاّبع الحلميّ الذي يغمر المؤلَّف بكامله، وقام بتحليله؛ وتردُ صفة سيرياليّ حتى على قلمه، وتُقارَن رؤى الرواية بالأحلام -المرعبة أو الشهّوانيّة- التي يحلم بها هيغو، ويدوّنها باهتمامٍ بالغ في الكرّاسات المعاصرة لصياغة الرجّل الضّاحك. هل كان بول كلوديل إذن على حقّ حين رأى في هذا -الألبوم، ألبومَ الصوّر الحجريّة الملحميّة والباعثة على الذعر [.....] رائعة الشاعر الكبير الفنية-؟ إن أحكام كلوديل على هيغو، الملأى بكاملها بالتحيّز، والضلالات والحماقات لا تفتقر قطّ إلى الذكاء والصّدق. ويمكن بحذر أن نثق بهذا الشاّعر. ومع ذلك، فلن نوصي إطلاقاً بالرجل الضاحك، باعتبارها روايةً شعرية أو ذات طابع حلْميّ، وباعتبارها احتفالاً للذاكرة، فهذه الرّواية، إن لم تكن كما يقول كلوديل بشيء من الخداع، رائعة هيغو، فهي إحدى روائعه الأهم بالأحرى، إنّها في قلب العالم الهيغوليّ، مؤلَّفٌ هام.
صورة المؤلف فيكتور هوجو

فيكتور هوجو

كان فيكتور هوغو مؤلفًا وشاعرًا وكاتبًا مسرحيًا فرنسيًا مشهورًا في القرن التاسع عشر ، ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد أعظم الشخصيات الأدبية في التاريخ الفرنسي. ولد في 26 فبراير 1802 في بيزانسون بفرنسا ، بدأ هوغو مسيرته الأدبية كشاعر ، ونشر مجموعته الشعرية الأولى في سن العشرين.

تميزت طفولة هوجو بمأساة شخصية ، بما في ذلك وفاة والده عندما كان عمره 11 عامًا فقط ، ووفاة ابنته واثنين من أبنائه في وقت لاحق في الحياة. يُعتقد أن هذه التجارب قد أثرت في عمله ، والذي غالبًا ما يستكشف موضوعات الخسارة والحب والمعاناة الإنسانية. تأثرت كتاباته أيضًا بشدة بالاضطرابات السياسية والاجتماعية في عصره ، بما في ذلك الثورة الفرنسية وصعود نابليون بونابرت.

كان هوغو كاتبًا غزير الإنتاج أنتج مجموعة واسعة من الأعمال الأدبية طوال حياته المهنية ، بما في ذلك المسرحيات والمقالات والخطب السياسية. ومع ذلك ، فإن أشهر أعماله هي رواياته ، والتي غالبًا ما تحتوي على حبكات معقدة ومجموعة كبيرة من الشخصيات. "البؤساء" ، على سبيل المثال ، يتتبع قصة السجين السابق جان فالجيان وهو يكافح من أجل إعادة بناء حياته وسط الفقر والظلم الاجتماعي. تستكشف الرواية موضوعات الحب والفداء وعدم المساواة الاجتماعية ، وقد تمت الإشادة بأوصافها الحية لفرنسا في القرن التاسع عشر وشخصياتها التي لا تُنسى.

بالإضافة إلى عمله الأدبي ، شارك هوغو أيضًا في السياسة ، ودافع عن العدالة الاجتماعية والإصلاح الديمقراطي طوال حياته المهنية. كان عضوًا في البرلمان الفرنسي لسنوات عديدة ، وكان معارضًا صريحًا لعقوبة الإعدام وغيرها من أشكال الظلم. كان أيضًا شخصية بارزة في الحركة الرومانسية ، التي أكدت على العاطفة والفردية في الفن والأدب.

جعلت اختيارات هوجو الأخلاقية والسياسية خلال النصف الثاني من حياته وأفعاله الفريدة شخصية رمزية تم تكريمه بعد وفاته من قبل الجمهورية الفرنسية الثالثة في 22 مايو 1885 بجنازة شعبية رافقت نقل جثمانه إلى المقبرة في باريس في 31 مايو 1885.

اليوم ، يستمر الاحتفال بأعمال هوجو في جميع أنحاء العالم لعمقها وجمالها وأهميتها الدائمة. تُرجمت رواياته إلى لغات عديدة ، ولا يزال شعره يُقرأ ويحظى بإعجاب على نطاق واسع. إرث هوغو كواحد من أعظم الشخصيات الأدبية في فرنسا مضمون ، ولا يزال تأثيره على الأدب والثقافة الفرنسيين محسوسًا حتى اليوم.

اقرأ المزيد
صدر حديثًا

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3