
صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
الخدمة الاجتماعية ومواجهة أنفلونزا الطيور والخنازير
(0)
المؤلف:
أبو فهر محمود محمد شاكرعدد القراءات:
148
اللغة:
العربية
الفئة:
الطبالقسم:
الصفحات:
50
الجودة:
جيد
المشاهدات:
1570
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
جديد
وصف الكتاب
لقد أصبح من الأمور المسلم بها لأي مجتمع يسعي لتحقيق التنمية، الاعتماد في المقام الأول على تنمية موارده البشرية فتنمية العنصر البشري تحتل الصدارة في جهود التنمية، وذلك لأن الإنسان هو صانع التنمية وهو المستفيد الأول منها فالإنسان الواعي المستنير هو الذي يعمل على الاستفادة من تلك الجهود وتنميتها وتطويرها والإسهام فيها.
ولا يتأتى هذا في ظل انتشار الأمراض وانخفاض مستوي الرعاية الصحية، فالمستوي الصحي العام يعد من أهم مؤشرات بناء التنمية داخل أي مجتمع.
وتعتبر مرحلتا الطفولة والمراهقة من أهم مراحل النمو التي يمر بها الإنسان، وذلك لما يتم خلال تلك المرحلة من تعلم واكتساب مهارات الحياة بما في ذلك السلوكيات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية المنتشرة.
والمدارس من أهم الأماكن التي يتواجد بها عدد كبير من الطلاب لفترات طويلة، معرضين بصورة شبه دائمة لأخطار الإصابة بالأمراض المعدية، خاصة في ظل غياب الثقافة والوعي الصحي السليم بأساليب وطرق الوقاية من الأمراض.
وبالرغم من الجهود الضخمة التي تبذل لمواجهة تلك المشكلة، ورفع مستويات التأهب داخل المستشفيات، إلا أن هناك تحذير دائم ومستمر من قبل المتخصصين عن عدم قدرة القطاع الصحي في الوفاء بالاحتياجات والإمكانات الخاصة بعلاج الأمراض المعدية في حالات تفشيها بصورة وبائية.
لذا أصبحت هذه المشكلة تمثل بؤرة اهتمام العديد من المهن والتخصصات التي تهتم بإيجاد حلول مناسبة لهذه المشكلة، وعلى رأسها مهنة الخدمة الاجتماعية باعتبارها مهنة إنسانية تسعي إلى تحقيق وإحداث تغييرات مقصودة في الأفراد والجماعات والمجتمعات.
أبو فهر محمود محمد شاكر
محمود شاكر وهو الشيخ أبو أسامة محمود بن شاكر شاكر الحرستاني مؤرخ وكاتب إسلامي سوري الجنسية.
ولد في حرستا شمال شرقي دمشق في شهر رمضان عام 1351 هـ / 1932م، وتوفي في الرياض يوم الأحد الأول من صفر الخير عام 1436 هـ الموافق 23 نوفمبر 2014.
درس الابتدائية والإعدادية والثانوية وتخرج منها عام1371 ، 1952 وتلقى العلوم الشرعية على أيدي بعض أهل العلم في مساجد بلدته، ثم التحق بجامعة دمشق ليدرس علم الجغرافيا، ثم تخرج منها عام 1956-1957م. التحق بعد ذلك بالخدمة العسكرية الإلزامية، وتخرج ضابطاً برتبة ملازم، ثم فُرز إلى الجبهة كضابط مدفعية على الحدود مع فلسطين في القطاع الشمالي وذلك عام 1960م. عاد بعدها إلى التدريس .
شغِفَ بدراسة علم التاريخ بفنونه، ونهضَ بالتاريخ الإسلامي وبرزَ فيه، وصنَّف فيه بطريقة مبتكرة، وامتازَ بصياغة تاريخه في ماضيه وحاضره صياغةً دقيقةً من المنطلق الإسلامي مع عرض الأحداث وتحليلها، وردَّ في كتاباته على بعض الشبهات التي أثارها المستشرقون وأتباعهم. واهتمَّ بدراسة علم الأنساب، وبرعَ فيه .
انتقل إلى المملكة العربية السعودية عام 1972م، وعمل أستاذاً للجغرافيا والتاريخ الإسلامي في كلية العلوم الاجتماعية بالرياض والقصيم. وكان قد أعدَّ برنامجاً إذاعياً في إذاعة القرآن من السعودية اسمه جغرافية العالم الإسلامي. له أكثر من مائتي مصنَّف في التاريخ والفكر الإسلامي والجغرافيا. وكما شارك في وضع مناهج وخطط دراسية في علمي التاريخ والجغرافيا.
توفي غرة صفر الأحد 1436 هـ / الموافق 23 من نوفمبر 2014 م
اقرأ المزيد
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3