Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب الإسلام حضارة الغد بقلم يوسف القرضاوى

الإسلام حضارة الغد

(0)

عدد القراءات:

2

اللغة:

العربية

الفئة:

الأديان

القسم:

الصفحات:

215

الجودة:

good

المشاهدات:

846

اقتباس

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

لا شك أن الحضارات تعيش حركة تواصل بينها، تتفاعل حيناً، تتدافع أحياناً، وتتصادم في أحايين كثيرة. تمر بما يمر به الإنسان من مراحل تستأنف دورتها بالضعف ثم تنمو إلى أن تبلغ أشدها، ثم تتجدد منخرطة في البنية الكونية الكبرى. واختلاف النمط الحضاري مرتهن بفلسفة وفهم الحياة، بدين وأخلاق كل شعب من الشعوب. إن إندراس وفناء بعضها هو نتاج عدم إمكانها التجدد والانبعاث وذلك لفقدها لتلك الجذور الضاربة في أرض الإنسانية والتي تحمل بذور الحياة، وفي ضوء تغول الحضارة المادية الغربية واستهلاكها لكل ما تملك من مخزون، لم يبق لها من أجل استمراريتها سوى استهداف بدائلها بالتدمير -كما يقول أحد المفكرين- ومن ضمن هذه البدائل الحيوية، الإسلام ليس كدين فقط بل كمشروع حضاري. هل يملك الإسلام من عوامل التجديد ما يجعله قادراً على الانبعاث من جديد؟ وهل حقاً أن الإسلام هو الذي سيقود حضارة المستقبل رغم الضعف. هل يمكن للإسلام أن يكون البديل الحضاري في العصر الحديث، في ظل التطور والاختراعات والتكنولوجيا؟ وإذا كان الجواب بالإيجاب فما هو مقوماته؟ وما هي السبل المؤدية إليه ليكون بديلاً؟ إن هذا الكتاب يجيب على هذه التساؤلات، ويكشف عن مخاطر الحضارة العالمية المادية اليوم، ويميط اللثام عن مفاسدها.
صورة المؤلف يوسف القرضاوى

يوسف القرضاوى

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926): عالم مصري وقطري مسلم، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا. ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصرالتعليم حفظ القرآن وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على المملكة المصرية حينما كانت تخضع للحكم الملكي ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالمية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية التابع إلى جامعة الدول العربية في تخصص اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين بالأزهر، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية". تطورات هامة في حياة القرضاوي يوسف القرضاوي في شبابه مات والده وعمره عامان فتولى عمّه تربيته. تعرض يوسف القرضاوي للسجن عدة مرات لانتمائه إلى الإخوان المسلمين. دخل السجن أول مرة عام 1949في العهد الملكي ، ثم اعتقل ثلاث مرات في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر في يناير سنة 1954م، ثم في نوفمبر من نفس السنة حيث استمر اعتقاله نحو عشرين شهراً، ثم في سنة 1963م. وفي سنة 1961، سافر القرضاوي إلى دولة قطر وعمل فيها مديراً للمعهد الديني الثانوي، وبعد استقراره هناك حصل القرضاوي على الجنسية القطرية، وفي سنة 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وظل عميداً لها إلى نهاية 1990، كما أصبح مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر ولايزال قائماً بإدارته إلى يومنا هذا.

اقرأ المزيد

الكتاب غير متاح حاليًا

هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3