
صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
الأمير السعيد وحكايات أخرى
(0)
المؤلف:
أوسكار وايلدعدد القراءات:
اللغة:
العربية
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
50
الجودة:
excellent
المشاهدات:
943
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
"الأمير السعيد وحكايات أخرى" هو مجموعة من القصص القصيرة التي ألفها الكاتب الإنجليزي الشهير أوسكار وايلد، وتم نشرها لأول مرة في عام 1888. وتتألف المجموعة من خمس قصص، هي "الأمير السعيد" و"الصديق المخلص" و"السيد الذي عاش بمعياره الخاص" و"الطائر الصغير الذي يريد العودة إلى وطنه" و"الشراب الخطير". وتتميز هذه القصص بأسلوبها الأنيق والمدهش والفكاهي الذي يمزج بين الواقعية والتخييل، وتحتوي على رسائل تربوية وأخلاقية عميقة.
تتحدث القصة الرئيسية "الأمير السعيد" عن أمير غني يعيش حياة رفاهية وترف، ويبحث عن السعادة الحقيقية والمعنى الحقيقي للحياة. يلتقي الأمير بمجموعة من الأطفال الفقراء والذين يعيشون في ظروف قاسية، ويقرر مساعدتهم عن طريق إعطاء كل ما يملكه لهم. ويكتشف الأمير في النهاية أن الحقيقة المخفية وراء السعادة تكمن في العطاء والتضحية بدلاً من الثراء والرفاهية.
أما القصص الأخرى في المجموعة، فتحمل رسائل أخلاقية مماثلة، ففي "الصديق المخلص" يتحدث وايلد عن قيمة الصداقة الحقيقية، بينما في "السيد الذي عاش بمعياره الخاص" يتحدث عن الحرية الفردية والاستقلالية.
أوسكار وايلد
كان أوسكار وايلد (1854-1900) كاتبًا مسرحيًا وشاعرًا وروائيًا أيرلنديًا يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد أعظم كتاب العصر الفيكتوري. ولد في دبلن بأيرلندا وتلقى تعليمه في كلية ترينيتي في دبلن وكلية ماجدالين في أكسفورد. كان وايلد شخصية بارزة في المجتمع الفيكتوري ، ومعروفًا بالذكاء والروح والشذوذ الجنسي ، والتي كانت تعتبر فيما بعد جريمة.
بدأت مسيرة وايلد الأدبية في ثمانينيات القرن التاسع عشر ، عندما اكتسب شعبية من خلال مسرحياته الكوميدية ، بما في ذلك "مروحة السيدة ويندرمير" و "امرأة بلا أهمية" و "أهمية أن تكون جادًا". اشتهرت هذه المسرحيات بالتلاعب بالألفاظ والتعليق الاجتماعي والتصوير الساخر للمجتمع الفيكتوري.
بالإضافة إلى مسرحياته ، كتب وايلد أيضًا روايات ، بما في ذلك "صورة دوريان جراي" ، والتي تحكي قصة شاب جميل أبرم ميثاقًا فاوستيًا ليظل شابًا وجميلًا بينما تتقدم صورته في السن وتصبح قبيحة. أثارت الرواية جدلاً عندما نُشرت لأول مرة في عام 1890 بسبب موضوعاتها المنحطة ونغماتها المثلية.
على الرغم من نجاحه الأدبي ، كانت حياة وايلد الشخصية صاخبة. في عام 1895 ، أدين بتهمة العلاقات الجنسية المثلية وحكم عليه بالسجن لمدة عامين مع الأشغال الشاقة. دمرت المحاكمة والسجن اللاحق سمعته وصحته ، وتوفي في باريس عام 1900 ، عن عمر يناهز 46 عامًا.
يعيش إرث وايلد من خلال أعماله ، التي لا تزال تحتفل بذكائها وروح الدعابة والتعليق الاجتماعي. أثرت كتاباته على أجيال من الكتاب ، ومازالت مسرحياته تؤدّى وتتكيف مع السينما والتلفزيون. اليوم ، لا يُذكر وايلد باعتباره كاتبًا عظيمًا فحسب ، بل أيضًا كرمز للمقاومة ضد الأخلاق الفيكتورية والنفاق.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3