

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
الآمال الكبيرة
(0)
المؤلف:
تشارلز ديكنزعدد التنزيلات:
72
عدد القراءات:
11
اللغة:
العربية
حجم الملف:
3.22 MB
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
50
الجودة:
good
المشاهدات:
865
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
تشارلز ديكنز روائي إنجليزي شهير، يعد واحدا من أكثر الكتاب شعبية في جميع العصور. من أشهر مؤلفاته: ترنيمة عيد الميلاد، وديفيد كوبرفيلد، والآمال الكبيرة، وأولفر تويست، وأوراق بيكويك، وقصة مدينتين.
كان ديكنز دقيق الملاحظة لما يجري في الحياة، كما كان ذا فهم واسع للجنس البشري خاصة الشباب. أبدى عطفا على الفقراء والضعفاء، كما انتقد وسخر من كل أناني جشع غليظ القلب. وإلى جانب ذلك كان فنانا هزليا مبدعا بشكل مدهش.
ولد شارلز ديكنز في بورت ساوث، وعمل في الثانية عشرة من عمره في مصنع في لندن للصق البطاقات على علب ورنيش الأحذية.
أخذ ديكنز ينتظم في المدرسة أحيانا ويتركها أحيانا أخرى، إلى أن بلغ الخامسة عشرة من عمره، حيث تركها نهائيا. وانكب على المطالعة، فتأثر بالكتاب الأوائل مثل: وليم شكسبير، وتوبياس سموليت وهنري فيلدنج. وأصبح ديكنز مراسلا صحفيا في أواخر العشرينيات من القرن التاسع عشر.
جاز ديكنز أول شهرة أدبية له عندما نشر كتابه أوراق بيكويك في أجزاء شهرية (1836و1837م) والواقع أن هذا الكتاب حاز شهرة، قلما يحدث مثلها في تاريخ الأدب.
قام ديكنز بإنشاء مجلتين أسبوعيتين وبتحريرهما، نالتا نجاحا باهرا. وقد ذاعت شهرته في أمريكا إضافة إلى بريطانيا.
في عام 1836م، تزوج من كاترين هوجارت، ورزق منها بعشرة أطفال، إلا أن الزوجين انفصلا عام 1858م. كان ديكنز يتمتع بطاقة عقلية وجسدية فذة، وتعود موهبته في ابتكار مشاهد مثيرة إلى حقيقة حبه للمسرح. في عام 1865م، بدأت صحته في التدهور، ثم توفي بالسكتة الدماعية.
كتب ديكنز عشرين رواية، أشهرها: أوليفر تويست، وديفيد كوبرفيلد، وقصة مدينتين، والآمال الكبيرة، وترنيمة عيد الميلاد؛ وبليك هاوس، وهي رواية رمزية تتحدث عن ظروف الحياة المؤلمة في مجتمع مادي فاسد. وفي المرحلة الأولى، بعد نجاح أوراق بيكويك، اتجه ديكنز إلى الموضوعات الأكثر جدية.
وفي المرحلة الثانية - خلال الأربعينيات من القرن التاسع عشر ازدادت نظرة ديكنز عن المجتمع الإنجليزي (الفكتوري) بل عن العالم كافة، حزنا وكآبة؛ إذ أخذ يؤكد في حبكة رواياته وشخصياتها على الجانب الشرير للتجربة الإنسانية. ثم تحول إلى المغزى الرمزي، ليستعين به في توسيع ملاحظاته، والتعبير عنها في الموضوعات السياسية المحلية والقضايا الإجتماعية، وفي أمور أكبر تتعلق بالقيم والأخلاق.
وفي هذه المرحلة، الثانية، نشر ديكنز روايته الآمال الكبيرة، وهي مثل العديد من رواياته تدور حول الأثر السيء الذي قد تتركه النقود والأموال في نفوس الناس. وقد ظهرت هذه الرواية أولا حلقات مسلسلة نشرت في إحدى المجلات الأسبوعية (1860-1861). وفي هذه الحلقات كان بطل الرواية الرئيسي "بيب" يحكي قصة حياته منذ كان في السابعة من عمره حتى أصبح شابا يافعا، ويشرح التحولات العميقة التي طرأت على حياته وحولته من إنسان أناني يملؤه الغرور، إلى إنسان طيب يتعاطف مع الآخرين.
ويالإضافة إلى الكتابة والتأليف التي وهبها ديكنز معظم حياته، فإنه كان يلقي المحاضرات التي يتناول فيها موضوعات رواياته، ويدعو من خلالها إلى تدعيم المؤسسات الخيرية التي ترعى الفقراء من الناس، وظل مثابرا على ذلك حتى وفاته.
يعد ديكنز في الوقت الحاضر أحد الشخصيات الرئيسية في الأدب الإنجليزي، لكن مركزه لم يكن دائما بهذا المستوى من التقدير؛ إذ إن سمعته تدهورت بين عامي 1880و1940م. وهذا يعود بشكل جزئي إلى التركيز على الجانب النفسي الذي أصبح شائعا في الروايات بعد موت ديكنز.
تشارلز ديكنز
تشارلز ديكنز هو رِّوائيُّ إنجليزيُّ الذائعُ الصِّيت، يُعَدُّ من أعظمِ الروائيِّينَ الإنجليزِ في العصرِ الفيكتوريِّ. تميَّزَ أسلوبُه بالنقدِ اللاذعِ للأوضاعِ الاجتماعيَّة، كما تميَّزَ بقدرةٍ هائلةٍ على السَّرْدِ والتصويرِ المفصَّلِ للأحداثِ والشَّخْصيات، وهو مؤسِّسُ مذهبِ الواقعيَّةِ النقديَّة.
وُلِدَ تشارلز جون هوفام ديكنز عامَ ١٨١٢م لأبٍ مُسرفٍ أوقعَه التبذيرُ في الدَّينِ وأُلقيَ به في السجنِ فساءَتْ حالةُ أسرتِه من بعدِه؛ وهو ما دفعَ ديكنز الصغيرَ للعملِ منذُ نعومةِ أظفارِه عاملًا أجيرًا تارةً وموظفًا في مكاتبِ المحامِينَ تارةً أخرى، وعملَ بعدَ ذلك مخبرًا صحفيًّا يكتبُ النُّبذاتِ القصيرةَ للصحفِ والمجلاتِ عَنِ الشخصياتِ والأحداثِ الجارِية، كما عمِلَ مُراسِلًا سياسيًّا يُغطِّي النقاشاتِ البَرْلمانيَّة، ويسافرُ إلى جميعِ أنحاءِ إنجلترا في مَواسمِ الانتخابات.
تأثَّرَ ديكنز في طفولتِه بكتاباتِ رُوَّادِ الروايةِ الإنجليزية؛ مثل «هنري فيلدينغ» و«صموئيل ريتشاردسون» و«دانيال ديفو»، فتعلَّمَ منهم تقنياتِ رسْمِ الشخصيةِ الروائيَّة، والقدرةَ على إحكامِ الحَبْكة، كما قرأَ العديدَ مِنَ الكلاسيكياتِ الأدبيةِ الأخرى مثل «أَلْف لَيْلةٍ ولَيْلة» ومُؤلَّفاتِ «شكسبير»، وقد أثْرَتْ هذه المَصادرُ الأدبيةُ والفكريةُ خيالَ الكاتبِ وقدرتَه على الإبداع، إلَّا أنَّ عملَه الصحفيَّ زادَ — في ذاتِ الوقت — من واقعيَّتِه، وهذا المزيجُ مكَّنَه من أن يُخرِجَ لنا نوعًا جديدًا مِنَ السردِ الأدبيِّ عُرِفَ بالواقعيةِ النقدية؛ حيثُ كانَ دقيقًا في وصفِ الواقع، بارعًا في تصويرِ الخيالِ الذي يتجاوزُه ويبيِّنُ عجزَه والتناقُضاتِ الكامنةَ فيه.
وبفضْلِ هذهِ القُدْراتِ الاستثنائيَّةِ نجحَ ديكنز وشقَّ طريقَه نحْوَ الشُّهرةِ منذُ صِغَرِه، وهو ما بَدا جليًّا في أولِ أعمالِه «مذكرات بكوِك» التي كتبَها وهو في الرابعةِ والعشرِينَ من عُمْره؛ فقد حقَّقَتْ هذه الروايةُ نجاحًا كبيرًا بينَ العامَّةِ والنقَّادِ على السَّواء، ثم تَوالَتْ أعمالُه اللامعةُ بعدَ ذلكَ مثل: «أوليفر تويست» و«ديفيد كوبرفيلد». هذه العبقريةُ الروائيةُ والأدبيةُ جعلَتْ «كارل ماركس» يصِفُه بأنَّه الكاتبُ الإنجليزيُّ الأكثرُ قُدْرةً على كشفِ التفاوُتِ الطبقيِّ في مَجْتمعِه؛ حيثُ تُفصِحُ رِواياتُ «ديكنز» باقتدارٍ عَنِ التناقُضاتِ الاجتماعيةِ الحادَّةِ التي كانت موجودةً في المجتمعِ الفيكتوري، وبخاصَّةٍ صراعُ الفردِ مع النظامِ الاجتماعيِّ والأخلاقيِّ المُستَبدِّ والفاسِد.
تُوفِّيَ هذا الأديبُ العظيمُ عامَ ١٨٧٠م.
اقرأ المزيد
عذرًا، ملف هذا الكتاب غير متوفر حاليًا. نحن نعمل على تحديث كامل للموقع، وسيتم رفع الملف قريبًا. شكرًا لصبرك واهتمامك.
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3