
صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
ابن تيمية
(0)
المؤلف:
محمد يوسف موسىعدد القراءات:
12
اللغة:
العربية
الفئة:
التاريخالقسم:
الصفحات:
222
الجودة:
good
المشاهدات:
760
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
جديد
وصف الكتاب
«ابن تيمية»؛ أحد أبرز أعلام العرب والمسلمين في القرن الثالث عشر الميلادي، لُقِّب «شيخ الإسلام». كان رجال أسرته من كبار علماء الدين والفقه الذين خُلِّدت أسماؤهم والكثير من آثارهم. وقد استطاع «ابن تيمية» الإلمام بالكثير من العلوم، وترك موروثًا ضخمًا من الكتب حول: تفسير القرآن الكريم، والحديث، والفقه، وعلم الكلام، والفلسفة، والعلوم الطبيعية، وغيرها، أما عن آرائه فقد اختلفت في كثير من الأحايين عن آراء غيره من علماء الدين؛ مما تسبب في كثرة معارضيه ومخالفيه من علماء وفقهاء عصره، ومن جاء بعدهم. وفي هذا الكتاب يُقدِّم لنا «محمد يوسف موسى» دراسة وافية عن سيرة «ابن تيمية» الذاتية، فيُحدِّثنا عن أهم ملامح وسمات عصره، كذلك أسرته، ونشأته، وعلومه، فضلًا عن أهم آرائه وفتاويه، وأبرز مواقفه الدينية والاجتماعية والسياسية.
محمد يوسف موسى
محمد يوسف موسى: فقيهٌ وأصوليٌّ مِصْري، وأحدُ أعلامِ الأزهرِ المُجدِّدين.
وُلِدَ بمدينةِ «الزقازيق» بمحافظةِ «الشرقية» عامَ ١٨٩٩م، الْتحقَ بالكُتَّابِ فحَفِظَ القرآنَ وهو لم يتجاوَزِ الثالثةَ عشرة، وأظهَرَ نُبوغًا في استظهارِ ما يقرأُ حفْظًا وتِلاوة.
الْتَحقَ بالأزهرِ لينالَ «درجةَ العالَميَّة»، وعُيِّنَ بعدَ ذلك مُدرِّسًا بمعهدِ الزقازيقِ الأزهريِّ لثلاثِ سنوات، إلا أنَّ ضَعْفَ بَصرِه سبَّبَ له عِدةَ عوائقَ ففُصِلَ مِنَ الأزهر. اتَّجهَ بعدَ ذلك إلى تعلُّمِ الفرنسيةِ ليتمكَّنَ من دراسةِ الحقوقِ ومُمارسةِ المُحاماة.
عندما عُيِّنَ الشيخُ «محمد مصطفى المراغي» شيخًا للأزهرِ عادَ محمد يوسف موسى للتدريسِ بالأزهرِ بعدَ أنْ حقَّقَ بريقًا وشُهرةً بمهنةِ المُحاماة، ثُم حصلَ على ترقيةٍ فعُيِّنَ مُدرسًا للفلسفةِ والأخلاقِ بكليةِ أصولِ الدِّين، ونتيجةً لاطِّلاعِه على مَباحثِ الغربِ في الفلسفةِ وعلومِها بدَأَ يطرحُ هذَيْن العِلمَيْنِ بأسلوبٍ جديدٍ ومنهجيةٍ غيرِ مألوفةٍ بالأزهرِ الشريف، كما بدَأَ في ترجمةِ بعضِ الدراساتِ المُتعلِّقةِ بالفلسفةِ وتاريخِها عَنِ الفرنسيَّة.
توجَّهَ محمد يوسف إلى «فرنسا» عامَ ١٩٣٨م ليَكونَ قريبًا من أساتذةِ الفلسفةِ الغربيِّين، فاتَّصلَ بالمُستشرِقِ الفرنسيِّ «ماسينيوس» وحصَلَ على مَوافقتِه ليكونَ مُشرِفًا على خُطةِ دراستِه، وبسببِ قيامِ الحربِ العالَميةِ الثانيةِ عادَ الشيخُ إلى مِصْر، وما إنِ انْتهَتِ الحربُ حتى عادَ ثانيةً إلى فرنسا، وحصلَ على درجةِ الدكتوراه من جامعةِ «السوربون» بعنوانِ «الدِّين والفَلْسفة في رأْيِ ابنِ رشدٍ وفلاسفةِ العصرِ الوَسِيط».
اخْتِير محمد يوسف عضوًا بلجنةِ الميتافيزيقا بالمَجمَعِ اللُّغويِّ المصريِّ بالقاهرة، وظلَّ بها حتى آخِرِ حياتِه، كما انتدَبَه الأزهرُ في رحلةٍ عِلْميةٍ إلى إسبانيا وبلادِ المغربِ للاطِّلاعِ على ذخائرِ التراثِ في العلومِ الإسلامية، وخاصةً الفَلْسفة.
له عِدةُ مؤلَّفاتٍ في الفلسفةِ والأخلاقِ والتشريعِ والتاريخِ الإسلاميِّ والفِقه، مثل: «مَباحِثُ في فلسفةِ الأَخْلاق»، و«فَلْسفةُ الأخلاقِ في الإسلامِ وصِلاتُها بالفلسفةِ الإغريقيَّة»، و«القرآنُ والفَلْسفة»، و«بينَ رجالِ الدِّينِ والفَلْسفة». وله عِدةُ مقالاتٍ ودراساتٍ نُشِرتْ بمجلاتٍ وصُحفٍ مِصْرية، وقد جمَعَها في كتابٍ بعنوانِ «الإسلام والحَياة».
تُوفِّيَ محمد يوسف موسى في الثامنِ من أغسطس عامَ ١٩٦٣م.
اقرأ المزيد
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3