إذما

"سنبدأ اللعبة يا عيسي معًا .. أمامك تسعة أوامر وتسعة كنوز حتى تجدنى. السعي وراء حلم الطفولة وعنفوان الشباب.. أن تكُون ألة زمن لنفسك لتشاهد نفسك ..ما كنت وما أصبحت. تذكرة وجرس تنبية إليك لترى إذما كنت صدقت وعدك ونفذت أمرك أم مازالت تحتاج لجرس التنبية."

تُعد رواية إذما واحدة من أبرز أعمال الكاتب محمد صادق، حيث يواصل بأسلوبه العاطفي العميق والغني بالتفاصيل النفسية رسم ملامح إنسان يبحث عن نفسه وسط عالم مضطرب، يحاصره الخوف، ويطارده الماضي.

إذما ليست فقط رواية عن الحب، بل رسالة، مفادها أن الحب يمكنه أن يكون المخرج، حتى من أكثر المتاهات ظلمة. في هذه القصة، يتتبع القارئ رحلة شخصية مُرهقة لكنها حقيقية، لشخص قرر أن يكتب حكايته قبل أن تكتبه الظروف.

يأخذنا الكاتب محمد صادق فى رحلة مع عيسي الكبير لإيجاد واستكشاف نفسه من جديد، يساعده فيها عيسي الصغير من خلال مجموعة أوامر وعلى وجه التحديد هما تسعة أوامر و مع نجاح كل أمر، يحصل عيسي على كنزه وربما يقترب في كل خطوة إلي العثور على نفسه، العثور على حريته.. العثور علي طفله الخاص.

لماذا تُعد "إذما" رواية مختلفة؟

عنوانها الغريب والمميز (إذما) يشير إلى شرط لم يتحقق بعد... تمامًا كأحلامنا المؤجلة.

الرواية تسرد قصة إنسانية عاطفية في قالب معاصر، بأسلوب بسيط لكنه عميق.

يتناول فيها محمد صادق مواضيع مثل:

_ الخوف من الفقد

_ التمسك بالحب رغم الألم

_ الهروب من الماضي لمستقبل مجهول

كما تتميز الرواية بـ لغة شاعرية واقتباسات تصلح لأن تكون مرآة لمشاعر القارئ.