

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
ألفية ابن مالك
(0)
المؤلف:
ابن مالك الأندلسيعدد التنزيلات:
عدد القراءات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
62.91 MB
الفئة:
اللغاتالقسم:
الصفحات:
238
الجودة:
good
المشاهدات:
79
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
ألفية ابن مالك، المعروفة أيضًا بـ "الخلاصة في النحو"، هي منظومة شعرية ألفها الإمام محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني، وتعد من بين أهم المؤلفات النحوية واللغوية. حظيت هذه المنظومة بانتباه العلماء والأدباء الذين قاموا بتعليقات وشروح مفصلة لها.
تقدم المنظومة خلاصة لعلمي النحو والتصريف بشكل جيد، وتختصر من منظومته الكبرى، "الكافية الشافية". يُظهر الإمام ابن مالك فيها خبرته في مجالات النحو والصرف، ويشير إلى آراء علماء اللغة والنحو، ويوجه القارئ إلى ما يراه مناسبًا من تلك الآراء.
لقد حظيت ألفية ابن مالك بإقبال واسع من قبل دارسي النحو العربي، حيث حرصوا على حفظها وشرحها بشكل أكبر مقارنة بغيرها من المؤلفات النحوية. يُعزى ذلك إلى التنظيم الفعّال والسهولة في الألفاظ، وتوضيح القواعد النحوية والصرفية بشكل مُختصر وعميق. وقد أصبحت هذه المنظومة محل دراسة في العديد من المدارس والمعاهد، خاصةً الدينية واللغوية.
أصدر الدكتور سليمان العيوني أحدث طبعة لنص ألفية ابن مالك، وأسهم في تحقيقها ليكون لدى الباحثين نسخة دقيقة وموثوقة لهذا العمل الرائع.
ابن مالك الأندلسي
محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني، المعروف بابن مالك، هو عالم لغوي بارع وأحد أعظم علماء النحو في القرن السابع الهجري. وُلِد في الأندلس، حيث برع في دراسة اللغة العربية والقراءات ورواية الحديث. اشتهر بمؤلفاته العديدة، منها الألفية، المعروفة بـ "ألفية ابن مالك".
تلقى تعليمه في الأندلس، ثم هاجر إلى الشام حيث استقر في دمشق. درس على يد علماء الأندلس واستمد المزيد من المعرفة في المشرق. تأثر بتدريس شيوخه مثل أبي علي الشلوبين، وتوسعت معارفه بفضل دروسه في حلب مع ابن الحاجب وابن يعيش.
ابن مالك كان إمامًا في النحو واللغة، وكان خبيرًا في أشعار العرب والقراءات. يُشير السير إلى أنه كان يجيد نظم الشعر بسهولة، مما دفعه إلى تأليف العديد من المنظومات الشعرية، بما في ذلك الألفية النحوية والكافية الشافية، وغيرها.
في رحلته العلمية، هاجر إلى المشرق، ثم عاد إلى دمشق وأصبح إمامًا في المدرسة العادلية الكبرى. اشتهر بأخلاقه العالية، وكان طلاب العلم يلتفون حوله للاستفادة من علمه وحكمته.
ابن مالك كان يميل إلى الزهد والورع، وكانت أخلاقه الرفيعة وتواضعه واضحة. اهتم بحفظ القرآن وكان يُرى دائمًا يؤدي الصلاة أو يتلو القرآن. توفي في دمشق في عام 672 هـ، ودُفِن بسفح جبل قاسيون.
ابن مالك ترك إرثًا علميًا هائلًا في علوم اللغة والنحو، وظلت مؤلفاته ومساهماته تؤثر في الدراسات اللغوية والأدبية للأجيال اللاحقة.
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3