Principles and Practice of Sleep Medicine

أحد مؤسسي علم وطب النوم. كرس بيل حياته لمساعدة الجمهور على تقدير أهمية صحة النوم. أثر عمله الرائد ، والذي تضمن اكتشاف نوم حركة العين السريعة (REM) ، في حياة عدد لا يحصى من الأشخاص. ولد بيل في ويناتشي بواشنطن عام 1928 ، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة واشنطن في سياتل في العلوم الطبية الأساسية عام 1951. ثم بدأ كلية الطب في جامعة شيكاغو ، حيث أجرى أعمالًا رائدة حتى قبل حصوله على درجة الدكتوراه في الطب في 1955 ودكتوراه. حصل على شهادة الدكتوراه في الفسيولوجيا العصبية عام 1957. وحصل على إجازة الطب في مستشفى Mount Sinai في مدينة نيويورك ثم مكث لمتابعة أبحاثه حول النوم. في عام 1963 ، التحق بيل بقسم الطب النفسي في جامعة ستانفورد في ستانفورد ، كاليفورنيا ، حيث بقي هناك لبقية حياته المهنية. التقى بيل أولاً بأبحاث النوم في جامعة شيكاغو ، حيث انضم إلى مختبر الفيزيولوجي والباحث في النوم ناثانيال كليتمان. بدأ زميل طالب دراسات عليا ، يوجين أسيرينسكي ، دراسة حركات العين أثناء النوم في عام 1953. ساعد بيل في اكتشاف ووصف نوم حركة العين السريعة ، وهو مصطلح صاغه لاحقًا. من عام 1954 حتى عام 1957 ، وصف العلاقة بين نوم حركة العين السريعة والحلم ، وأسس أنماط النوم طوال الليل في البشر ، واكتشف نوم حركة العين السريعة في الحيوانات والأطفال حديثي الولادة ، وأظهر أن أنماط حركات العين السريعة المحددة مرتبطة بالنوم البصري. تجربة الحلم. بعد انتهاء فترة تدريبه في مستشفى Mount Sinai ، حصل بيل على منحة بحثية لإنشاء مختبر للنوم أقامه في شقته. كانت براعته وقدراته في الإقناع واضحة في شروط المنحة: نظرًا لأن بحث النوم تم في الليل وكان بحاجة إلى أن يكون بالقرب من عائلته الصغيرة ، فقد غطى التمويل نصف إيجار شقته. من بين الأشخاص الذين قدموا إلى مختبر أبحاث النوم الخاص به ، كان أعضاء راديو سيتي روكيتز من بين موضوعات البحث. في عام 1960 ، نشر ورقة في مجلة Science بناءً على هذا العمل ، وصف فيها تأثير الحرمان من الحلم. في عام 1963 ، طور بيل برنامجًا لأبحاث النوم في جامعة ستانفورد لفت الانتباه الدولي. تعاون مع العديد من العلماء الذين سيدفعون المجال الجديد إلى الأمام ، بما في ذلك علماء الفسيولوجيا العصبية ميشيل جوفيت وكريستيان جيلمينولت. في عام 1970 ، افتتح عيادة ستانفورد لاضطرابات النوم. اخترع بيل مصطلح تخطيط النوم لإقناع شركات التأمين بتعويض المرضى عن تكاليف دراسات النوم السريرية. يمثل هذا التغيير في الترميز ، من العلاج التجريبي إلى الإجراء الطبي المعتمد ، بداية المجال الحديث لطب النوم السريري.