

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
كتاب فصول في الأدب والنقد لطه حسين يُعد من أبرز الأعمال التي تكشف عن منهجه النقدي ورؤيته للأدب العربي قديمه وحديثه. فالكتاب يجمع مقالات ودراسات كتبها عميد الأدب العربي في فترات مختلفة، تناول فيها موضوعات متعددة تتعلق بالشعر والنثر والنقد الأدبي، مقدّمًا فيها تحليلات دقيقة وأفكارًا جريئة تعكس عمق ثقافته وجرأة طرحه.
في هذا الكتاب، يسلط طه حسين الضوء على النصوص الأدبية بوصفها نتاجًا إنسانيًا مرتبطًا بظروفه التاريخية والاجتماعية، مبتعدًا عن النظرة التقليدية التي تقدّس النصوص لمجرد قِدمها. فهو يدرس الشعر الجاهلي والإسلامي والحديث، ويحلل نتاج كبار الأدباء والكتّاب، محاولًا ربط النصوص بمناخها الثقافي والحضاري. كما يقارن بين الأدب العربي وبعض التيارات الأدبية الغربية، ليُظهر ضرورة الانفتاح على التجارب الإنسانية المختلفة.
يمتاز أسلوب طه حسين في فصول في الأدب والنقد بالوضوح والقوة، حيث يجمع بين جمال اللغة ودقة التحليل، مما يجعل القارئ يستمتع بالقراءة، حتى في القضايا النقدية الجادة. ويظهر في هذا العمل إيمانه بأهمية النقد كأداة لفهم الأدب وتطويره، لا كوسيلة للهجوم أو التقليل من شأن المبدعين. لذلك جاءت دراساته موضوعية، تقوم على العقلانية والمنهج العلمي، مع لمسات من الذوق الأدبي الرفيع.
الكتاب أيضًا يكشف عن انشغال طه حسين بقضايا النهضة والتجديد، إذ يرى أن الأدب لا يمكن أن ينفصل عن حركة المجتمع، وأن مهمته الأساسية هي الإسهام في الارتقاء بالوعي الإنساني. ومن هنا، جاءت مقالاته دعوة إلى التفكير الحر والتجديد المستمر، بعيدًا عن الجمود والتقليد.
طه حسين
(1306 هـ / 15 نوفمبر 1889 - 1393 هـ / 28 أكتوبر 1973م)، أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، مبدع السيرة الذاتية في كتابه «الأيام» الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. لا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم.درس في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة. عاد إلى مصر ليعمل أستاذا للتاريخ ثم أستاذا للغة العربية. عمل عميدا لكلية الآداب، ثم مديرا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرا للمعارف. من أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).
اقرأ
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3