Main background
img

مصدر الكتاب

تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.

img
img

Bleak House

(0)

عدد التنزيلات:

82

عدد القراءات:

22

اللغة:

الإنجليزية

حجم الملف:

2.64 MB

الفئة:

الادب

الصفحات:

810

الجودة:

excellent

المشاهدات:

1140

img

اقتباس

img

مراجعة

حفظ

مشاركة

وصف الكتاب

This work has been selected by scholars as being culturally important, and is part of the knowledge base of civilization as we know it. This work was reproduced from the original artifact, and remains as true to the original work as possible. Therefore, you will see the original copyright references, library stamps (as most of these works have been housed in our most important libraries around the world), and other notations in the work. This work is in the public domain in the United States of America, and possibly other nations. Within the United States, you may freely copy and distribute this work, as no entity (individual or corporate) has a copyright on the body of the work. As a reproduction of a historical artifact, this work may contain missing or blurred pages, poor pictures, errant marks, etc. Scholars believe, and we concur, that this work is important enough to be preserved, reproduced, and made generally available to the public. We appreciate your support of the preservation process, and thank you for being an important part of keeping this knowledge alive and relevant.
img

تشارلز ديكنز

تشارلز ديكنز هو رِّوائيُّ إنجليزيُّ الذائعُ الصِّيت، يُعَدُّ من أعظمِ الروائيِّينَ الإنجليزِ في العصرِ الفيكتوريِّ. تميَّزَ أسلوبُه بالنقدِ اللاذعِ للأوضاعِ الاجتماعيَّة، كما تميَّزَ بقدرةٍ هائلةٍ على السَّرْدِ والتصويرِ المفصَّلِ للأحداثِ والشَّخْصيات، وهو مؤسِّسُ مذهبِ الواقعيَّةِ النقديَّة. وُلِدَ تشارلز جون هوفام ديكنز عامَ ١٨١٢م لأبٍ مُسرفٍ أوقعَه التبذيرُ في الدَّينِ وأُلقيَ به في السجنِ فساءَتْ حالةُ أسرتِه من بعدِه؛ وهو ما دفعَ ديكنز الصغيرَ للعملِ منذُ نعومةِ أظفارِه عاملًا أجيرًا تارةً وموظفًا في مكاتبِ المحامِينَ تارةً أخرى، وعملَ بعدَ ذلك مخبرًا صحفيًّا يكتبُ النُّبذاتِ القصيرةَ للصحفِ والمجلاتِ عَنِ الشخصياتِ والأحداثِ الجارِية، كما عمِلَ مُراسِلًا سياسيًّا يُغطِّي النقاشاتِ البَرْلمانيَّة، ويسافرُ إلى جميعِ أنحاءِ إنجلترا في مَواسمِ الانتخابات. تأثَّرَ ديكنز في طفولتِه بكتاباتِ رُوَّادِ الروايةِ الإنجليزية؛ مثل «هنري فيلدينغ» و«صموئيل ريتشاردسون» و«دانيال ديفو»، فتعلَّمَ منهم تقنياتِ رسْمِ الشخصيةِ الروائيَّة، والقدرةَ على إحكامِ الحَبْكة، كما قرأَ العديدَ مِنَ الكلاسيكياتِ الأدبيةِ الأخرى مثل «أَلْف لَيْلةٍ ولَيْلة» ومُؤلَّفاتِ «شكسبير»، وقد أثْرَتْ هذه المَصادرُ الأدبيةُ والفكريةُ خيالَ الكاتبِ وقدرتَه على الإبداع، إلَّا أنَّ عملَه الصحفيَّ زادَ — في ذاتِ الوقت — من واقعيَّتِه، وهذا المزيجُ مكَّنَه من أن يُخرِجَ لنا نوعًا جديدًا مِنَ السردِ الأدبيِّ عُرِفَ بالواقعيةِ النقدية؛ حيثُ كانَ دقيقًا في وصفِ الواقع، بارعًا في تصويرِ الخيالِ الذي يتجاوزُه ويبيِّنُ عجزَه والتناقُضاتِ الكامنةَ فيه. وبفضْلِ هذهِ القُدْراتِ الاستثنائيَّةِ نجحَ ديكنز وشقَّ طريقَه نحْوَ الشُّهرةِ منذُ صِغَرِه، وهو ما بَدا جليًّا في أولِ أعمالِه «مذكرات بكوِك» التي كتبَها وهو في الرابعةِ والعشرِينَ من عُمْره؛ فقد حقَّقَتْ هذه الروايةُ نجاحًا كبيرًا بينَ العامَّةِ والنقَّادِ على السَّواء، ثم تَوالَتْ أعمالُه اللامعةُ بعدَ ذلكَ مثل: «أوليفر تويست» و«ديفيد كوبرفيلد». هذه العبقريةُ الروائيةُ والأدبيةُ جعلَتْ «كارل ماركس» يصِفُه بأنَّه الكاتبُ الإنجليزيُّ الأكثرُ قُدْرةً على كشفِ التفاوُتِ الطبقيِّ في مَجْتمعِه؛ حيثُ تُفصِحُ رِواياتُ «ديكنز» باقتدارٍ عَنِ التناقُضاتِ الاجتماعيةِ الحادَّةِ التي كانت موجودةً في المجتمعِ الفيكتوري، وبخاصَّةٍ صراعُ الفردِ مع النظامِ الاجتماعيِّ والأخلاقيِّ المُستَبدِّ والفاسِد. تُوفِّيَ هذا الأديبُ العظيمُ عامَ ١٨٧٠م.
اقرأ المزيد
عذرًا، ملف هذا الكتاب غير متوفر حاليًا. نحن نعمل على تحديث كامل للموقع، وسيتم رفع الملف قريبًا. شكرًا لصبرك واهتمامك.

قيم الآن

1 نجوم

2 نجوم

3 نجوم

4 نجوم

5 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3

كتب أخرى لـ “تشارلز ديكنز”