
صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
The Essential Marcus Aurelius
(0)
المؤلف:
ماركوس أوريليوسعدد القراءات:
اللغة:
الإنجليزية
الفئة:
علوم اجتماعيةالقسم:
الصفحات:
105
الجودة:
excellent
المشاهدات:
800
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
The late antique world possessed no voice like that of Roman emperor Marcus Aurelius (AD 121-180). His meditations on what constitutes a good life have withstood the centuries and reach us today with a force that has not diminished.
In this remarkable new translation, philosopher Jacob Needleman and classics scholar John P. Piazza reveal Marcus Aurelius not only in light of his philosophical ideas, but as a great practitioner who struggled to live according to those ideas.
The voice that emerges from their translation is a universal one that stands within the stream of the wisdom traditions of every historic faith. While rooted in the Stoic philosophy of Greece and Rome, it is recognizable to students of early Christianity and Buddhism, of the Vedas and the Talmud, and to all who seriously search for meaning in contemporary life.
The translators' selection process has also been guided by the intention of making Marcus's thought vividly accessible to the general reader. They frame the translation with concise, relevant introductions that tell who Marcus was and provide a fresh, while historically grounded, way of entering this deeply powerful work. Also included are a glossary of terms; spare yet helpful notes that do not cloud the text; and recommendations for further reading.
ماركوس أوريليوس
ماركوس أوريليوس: الإمبراطورُ الوَرِع، الذي استطاعَ أن يُحقِّقَ العدل، ويَنشرَ الأمنَ في أرجاءِ الإمبراطوريةِ الرومانية. وُلدَ «ماركوس أوريليوس أنطونيوس أوغسطس» عامَ ١٢١م لأسرةٍ أرستقراطية؛ مما سَمحَ له بالتدرُّجِ في العملِ السياسيِّ حتى استطاعَ أن يكونَ عضوًا في مجلسِ السناتو، ولِذكائِه وحُسنِ خُلقِه تبنَّاه الإمبراطورُ «أنطونيوس بيوس»، ثم زوَّجَه من ابنتِه «فاوستينا»، ثم أعلَنَه مع أخيه «لوسيوس فيروس» وليًّا للعهد. واستمرَّا يَحكمانِ الإمبراطوريةَ الرومانيةَ معًا خلالَ الفترةِ من ١٦١–١٦٧م؛ حيث تُوفِّيَ أخوه ليتولَّى ماركوس أوريليوس الحُكمَ وَحدَه. كانَتِ الإمبراطوريةُ تُعاني من أزماتٍ على كافةِ الأصعِدة؛ حيثُ انتَهكَ الجرمانُ حدودَ الإمبراطوريةِ في الشمال، ومن الشرقِ احتلَّ الفرسُ بعضَ الولاياتِ الرومانية، إضافةً إلى انتشارِ الطاعون، وتردِّي الأوضاعِ الاقتصادية؛ وعلى المستوى الشخصي، تآمرَتْ عليه زوجتُه وقائدُ جيشِه. إلَّا أن كلَّ هذا لم يَفُتَّ في عَضُدِه وظلَّ يُحارِبُ ليُحقِّقَ للإمبراطوريةِ السلام؛ فانتصرَ على الفُرسِ والجرمان، وقضى على الأزمةِ الاقتصاديةِ بعدما وَقفَ إلى جانبِ الفُقراء، حتى عدَّه البعضُ آخِرَ أفضلِ خمسةِ أباطرةٍ رومانٍ على الإطلاق. في التاريخِ القديم، بل ربما في التاريخِ كُلِّه، لا يُوجَدُ إمبراطورٌ فيلسوف، إلَّا أنَّ أوريليوس برأيِ البعضِ قد استطاعَ أن يُحقِّقَ نظريةَ أفلاطون التي أكَّدَ فيها أنَّ أمورَ البشريةِ لن تَنصلِحَ ما لم يَتفلسَفِ الحاكمُ أو يَحكُمِ الفيلسوف. لقد كانَ الإمبراطورُ الفيلسوفُ مُحبًّا للفلسفةِ بعيدًا كلَّ البُعدِ عن أمورِ الجيشِ والمعاركِ قبلَ أن يَتولَّى الحُكم؛ فهو الذي تفلسفَ على يدِ فيلسوفِ الحُريةِ «إبكتيتوس» الذي يَعودُ الفضلُ إليه في تمسُّكِ أوريليوس بالمذهبِ الرواقي. لم يَتركْ أوريليوس سوى كتابِ «التأمُّلات»، ويكفي هذا العملُ وَحْدَه ليُخلِّدَ اسمَه بينَ مَصافِّ العُظماء. الطريفُ في الأمرِ أن أوريليوس كَتبَ كتابَه هذا إلى نفسِه ولم يَكنْ يَنتظِرُ أن يَقرأَه غيرُه. تُوفِّيَ الإمبراطورُ الوَرِعُ أوريليوس عامَ ١٨٠م.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3