الحالة المحيرة لبنجامين بتن

كان فرانسيس سكوت فيتزجيرالد (1896-1940) كاتبًا أمريكيًا يُعتبر على نطاق واسع أحد أعظم الكتاب الأمريكيين في القرن العشرين. ولد فيتزجيرالد في سانت بول ، مينيسوتا ، والتحق بجامعة برينستون وبدأ في كتابة القصص القصيرة والمقالات لمجلات مثل ستر ديي ايفينج بوست و كوليير ويكلي.

نُشرت رواية فيتزجيرالد الأولى "هذا الجانب من الجنة" عام 1920 وحققت نجاحًا فوريًا. الرواية ، التي استكشفت حياة الشباب في أمريكا ما بعد الحرب العالمية الأولى ، رسخت فيتزجيرالد كشخصية أدبية رئيسية ومتحدث باسم "الجيل الضائع".

في عام 1925 ، نشر فيتزجيرالد تحفته "غاتسبي العظيم" ، والتي تعتبر الآن كلاسيكيات الأدب الأمريكي. تستكشف الرواية موضوعات الحب والمال والحلم الأمريكي ، ويتم وضعها على خلفية عصر الجاز.

كانت أعمال فيتزجيرالد اللاحقة ، بما في ذلك "العطاء هي ليلة" و "قطب الماضي" ، أقل نجاحًا من أعماله السابقة ، وقد عانى من إدمان الكحول والمشاكل المالية طوال حياته. توفي في هوليوود بكاليفورنيا عام 1940 عن عمر يناهز 44 عامًا.

على الرغم من حياته القصيرة وحياته المهنية المضطربة ، فإن تأثير فيتزجيرالد على الأدب الأمريكي عميق. اشتهر بنثره الشعري ، وفهمه الدقيق لحالة الإنسان ، وقدرته على التقاط روح العصر. تستمر أعماله في القراءة والدراسة من قبل العلماء والقراء على حد سواء ، ولا يزال رمزًا دائمًا للأدب الأمريكي.