محمد خالد رزق، شاب في ربيعه الثاني والثلاثين، هو واحد من الشباب الموهوبين في عالم الكتابة والأدب. يتميز بشغفه العميق وحبه الكبير للكتابة، وقد أثبت نفسه ككاتب مبدع في عدة أنواع من الأدب، وخصوصًا في مجال الرواية والقصص.

محمد خالد لم يكتفِ بمجرد الكتابة، بل كانت لديه موهبة واضحة منذ صغره. بدأت موهبته تظهر في كتابة الخواطر والشعر الغنائي، وقد كان دائمًا يشعر بالمتعة والإنجاز عندما يجلس للكتابة. ومن ثم، تطورت موهبته وشغفه بالكتابة بشكل كبير.

كانت نقطة تحول كبيرة في مساره الأدبي في عام 2018 عندما سافر خارج مصر لأول مرة. هذه التجربة الجديدة له كان لها تأثير كبير على إلهامه وقدرته على كتابة القصص. شعر بأن كل تلك اللحظات والتجارب التي عاشها يجب أن تُسجل على الورق.

بدأ محمد خالد بكتابة قصة قصيرة ونشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك". لم يتوقع أن يحظى بردود فعل إيجابية بهذا الشكل. تلقى دعمًا كبيرًا وردود أفعال إيجابية من المتابعين، وهذا دفعه لمواصلة كتابة المزيد.

محمد خالد رزق لم يقتصر على نوع واحد من الكتابة، بل استكشف أنماطًا متعددة. بدأ بكتابة قصص الرعب والجريمة بشكل أسبوعي، وبقيت لديه قاعدة ثابتة وهي "أكتب لمتعتي الشخصية أولًا". يؤمن بأن سعادته وإشباع شغفه في الكتابة سينعكسان على القرَّاء.

في عام 2023، قدم محمد خالد رزق روايته الأولى بعنوان "الإرث الملعون" في معرض الكتاب. تعد هذه الرواية من الأعمال المميزة التي تعكس موهبته وقدرته على سرد القصص بإتقان.