Main background
صورة المؤلف مارك ب. سيلفرمان

مارك ب. سيلفرمان الكتب

(0)

عدد الكتب: 0

تصفح جميع كتب ومؤلفات مارك ب. سيلفرمان المتوفرة لدينا، من الروايات الشهيرة إلى الأعمال الكاملة والمترجمة. يتم تحديث هذه الصفحة باستمرار لإضافة أحدث الإصدارات وإبراز أبرز أعماله.

مارك ب. سيلفرمان فيزيائي ومؤلف ومُعلّم أمريكي، تمتد مسيرته المهنية لتشمل البحث التجريبي والنظري في مجالات الفيزياء الذرية، وميكانيكا الكم، والبصريات، والفيزياء الفلكية، والإحصاء التطبيقي. حصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة هارفارد، محققًا بذلك طموحًا راوده طوال حياته، استلهمه منذ طفولته من كتابات جيمس جينز، وآرثر إدينجتون، وجورج جاموف. منذ نعومة أظفاره، كان سيلفرمان مفتونًا بالقوانين الأساسية التي تحكم الطبيعة، وهو فضولٌ شكّل مسيرة علمية طويلة وواسعة النطاق.


بدأ سيلفرمان أبحاثه في الفيزياء الذرية، مطورًا أساليب تجريبية مبتكرة لدراسة حالات الكم المثارة قصيرة العمر في الذرات المتعادلة. وقد أسهمت أعماله المبكرة على الهيدروجين - أبسط الذرات - في إجراء اختبارات دقيقة للديناميكا الكهربائية الكمية (QED)، وهي إحدى أدق النظريات في العلوم. إلى جانب عمله التجريبي، انخرط في أبحاث نظرية طموحة، شملت تعميمًا هامًا لنظرية الحقول التذبذبية المنفصلة للحالات المثارة ذات العمر المحدود، مستندًا إلى عمل نورمان رامزي الحائز على جائزة نوبل. وقد جُمعت هذه الأبحاث لاحقًا في كتابه "استكشاف الذرة" (منشورات جامعة برينستون، 2000).


أصبحت فيزياء الكم محورًا أساسيًا في مسيرة سيلفرمان المهنية. استكشف التداخل الكمي، والتراكب، والترابط باستخدام تقنيات متنوعة مثل قياس التداخل الإلكتروني، والتحليل الطيفي، والمجهر الإلكتروني. أثناء عمله كباحث رئيسي زائر في مختبر هيتاشي للأبحاث المتقدمة في اليابان، اقترح تجربة رائدة تُظهر تراكم نمط تداخل إلكتروني إلكترونًا تلو الآخر، والتي صُنفت لاحقًا كـ"أجمل تجربة في الفيزياء" من قِبل مجلة "فيزيكس وورلد". عُرضت رؤاه في ميكانيكا الكم في كتابيه "أكثر من لغز واحد" (1995) و"التراكب الكمي" (2008).



في مجال البصريات، قدم سيلفرمان إسهامات بارزة في دراسة الضوء المستقطب، والكيرالية، والتصوير الحيودي بدون عدسات، مع تطبيقات في علم الأحياء والطب وعلوم المواد. وقد وثّق هذا العمل في كتابه "الأمواج والحبيبات" (1998). ومنذ مطلع الألفية الثانية، توسعت أبحاثه لتشمل الفيزياء الفلكية والفيزياء النووية، متناولًا المادة المظلمة، والطاقة المظلمة، وانهيار النجوم، والتحلل الإشعاعي.


وفي وقت لاحق من مسيرته المهنية، نما لدى سيلفرمان اهتمام عميق بالإحصاء والعشوائية، مطبقًا الأساليب العشوائية على الفيزياء وأنظمة العالم الحقيقي. وقد تُوّج هذا الاهتمام بكتابه السابع، "عدم يقين مُعين: طرق الطبيعة العشوائية" (مطبعة جامعة كامبريدج، 2015). يُعرف مارك ب. سيلفرمان باستقلاليته الفكرية وفضوله متعدد التخصصات، ولا يزال صوتًا مؤثرًا في الفيزياء الحديثة، مؤكدًا أن الكون محكوم بقوانين طبيعية مفهومة لا بالخرافات أو الأساطير.